نظمت جامعة سمنود التكنولوجية ندوة توعوية بعنوان 'التصدي للشائعات' لتعزيز الوعي المؤسسي وتحقيق بيئة عمل إيجابية.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الأنشطة التوعوية التي تنظمها جامعة سمنود التكنولوجية، بهدف رفع كفاءة العاملين وتعزيز وعيهم بالقضايا المؤسسية والمجتمعية، بما يدعم رؤية الجامعة نحو تحقيق التميز والريادة.

وأوضح الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة أن مثل هذه الندوات وورش العمل والمحاضرات يكون لها دورا هاما في تعريف الإنسان المصري بما يدور حوله من استهداف داخلي وخارجي لزعزعة الاستقرار من خلال نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة.

وأوضح الدكتور وليد رسلان أستاذ بالكلية أن الشائعات تعتبر من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحديثة حيث تنتشر بسرعة خاصة في ظل الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يتطلب التعامل معها بوعي وحذر.

مواجهة الشائعات تبدأ من توخي الحذر في تداول المعلومات

وأكد أن مواجهة الشائعات تبدأ من توخي الحذر في تداول المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الأخبار الصحيحة.

وشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الشفافية داخل المؤسسة وبناء الثقة بين العاملين والإدارة لتقليل فرص انتشار الشائعات وتأثيرها.

كما أكد أهمية العمل الجماعي والتواصل الفعّال بين الإدارات المختلفة لمواجهة أي تحديات قد تعرقل مسيرة الجامعة، داعيًا الإداريين إلى الالتزام بالشفافية والدقة في نقل المعلومات.

وتناولت الندوة عددًا من المحاور الأساسية من بينها تعريف الشائعات وتأثيرها السلبي، آليات التعامل مع المعلومات المغلوطة، ودور الإداريين في نشر الوعي المؤسسي ومواجهة الأخبار الزائفة.

كما شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين طرحوا تساؤلات حول أفضل الطرق للتعامل مع الشائعات وتعزيز الثقة المؤسسية.