هددت السعودية، الثلاثاء، بسحب الوديعة من البنك المركزي في عدن. يتزامن ذلك مع أزمة جديدة إثر رفض رئيس الحكومة العودة إلى عدن.

خاص – الخبر اليمني:

تداولت وسائل إعلام يمولها السفير السعودي محمد آل جابر أنباء عن نية السعودية سحب الوديعة التي أعلنتها مؤخراً.

وتُقدّر الوديعة بـ 300 مليون دولار، أي ما يعادل مليارًا و300 مليون ريال سعودي.

وجاء التهديد السعودي عشية رفض رئيس الحكومة سالم بن بريك العودة إلى عدن وقراره الاعتكاف في مقر إقامته بالرياض.

وربط بن بريك قرار العودة بتحويل أموال من الوديعة السعودية إلى حساب الحكومة في عدن، وفق ما نقله الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي.

ورغم توقيع بن بريك منحتين الأسبوع الماضي، لم يُصرَف فلس واحد.

وتتمسك السعودية بشرط إنفاق الوديعة تحت إشراف السفير آل جابر، وهو ما يُبدد آمال الحكومة الجديدة في عدن بتشغيل مؤسساتها عبر صرف المرتبات أو تنفيذ الالتزامات، وفق مصادر مقربة من بن بريك.