ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن جزء من استراتيجية حملة كامالا هاريس، هو استخدام المناظرة الرئاسية أمام دونالد ترامب، كفرصة لتقديم نائبة الرئيس للناخبين غير الحاسمين، إلى جانب محاولة فضح الرئيس السابق دونالد ترامب و'ألوانه الحقيقية'، كما وصفها أحد المصادر لشبكة سي إن إن.

بينما تباهت الحملة بالزخم الأخير وراء نائب الرئيس، يرى مساعدو هاريس وحلفاؤها أن مناظرة ليلة الثلاثاء بمثابة فرصة لمحاولة توسيع القاعدة، مضيفا: 'إنها تدرك بالتأكيد أنه لا يزال هناك ناخبين منفتحون عليها كمرشحة - كيف ستحكم ومن هي'، قال حليف مقرب من هاريس لشبكة سي إن إن، إن نائبة الرئيس تحاول الوصول إلى 'الناخبين الفضوليين لكامالا'.

وتصف المصادر القريبة من الحملة نائبة الرئيس بأنها مدركة تمامًا للاستراتيجيات التي من المرجح أن يستخدمها ترامب، لكن فريقها يعدها أيضًا للبقاء مركزة على قضايا السياسة ورؤيتها للوصول إلى هؤلاء الناخبين القابلين للإقناع.

وقال أحد المصادر: 'إنها تدرك تمامًا من هو وماذا سيجلب، لديها خطة. لديها رؤية. ستطرحها”، مضيفا أنها ليست مختلفًا تمامًا عن الاستراتيجية التي كانت هاريس تخطط لها سابقًا، أبرزها تذكير الناخبين بعدم القدرة على التنبؤ بترامب، وكما ذكرت مرارًا وتكرارًا أثناء المحاكمة، ما وصفته حملتها بهجمات على الحريات الشخصية.

وقبل أن تصبح هاريس قائدة تذكرة الحزب، كان فريقها يعدها لنقل هذه الرسالة ضد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس. وقد انعكس ذلك على استعداداتها قبل يوم الثلاثاء.

وقال أحد المصادر لشبكة سي إن إن: “لقد كانت تستعد لهذا الأمر لفترة طويلة. كان فانس بديلاً لترامب. كنا دائمًا ننقل الأمر إلى ترامب”، وذلك في ظل الاستعداد للانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.