فشلت اللجنة الخماسية الدولية، الاثنين،  بلملة خلافات الحكومة الموالية للتحالف والمجلس الرئاسي التابع لها بعدن.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر حكومية بان اجتماع جديد  بإشراف سفراء فرنسا وبريطانيا وامريكا والسعودية والامارات حاول في وقت متأخر من مساء الاحد انهاء الخلافات بين أعضاء الرئاسي والحكومة في عدن، مشيرة إلى أن الاجتماع الجديد جاء عقب ارسال رئيس الحكومة سالم بن بريك إلى الامارات لإقناع ابوظبي بضرورة  دعم الخطة الجديدة.

وتتضمن الخطة ، وفق المصادر، تجميد صلاحيات أعضاء الرئاسي فيما يتعلق بالتعينات والانفاق مع توريد كافة الإيرادات بمناطق سيطرتهم إلى حساب حكومي في عدن .

كما تتضمن تكليف سالم بن بريك بإدارة كافة الملفات اقتصاديا وخدميا دون تدخل من أعضاء الرئاسي.

وعدت المصادر الخطة محاولة لنزع فتيل الخلافات بين  أعضاء الرئاسي الذين يتقاسمون الإيرادات وينازعون التعيينات.

ومن بين نقاط الخلاف ، وفق المصادر،  تعديلات جذرية بحكومة بن بريك بعيدا عن المحاصصة بين أعضاء المجلس إضافة إلى تغيير محافظي المحافظات في تعز ولحج وابين والضالع.

ويرفض أعضاء الرئاسي  الخطة تماما باعتبارها اقصاء للمجلس ونقل صلاحياته إضافة إلى  رفض توريد الإيرادات باعتبارها لدعم فصائلهم.

وتشهد العاصمة السعودية منذ أيام حراك إقليمي ودولي تتبناه الخماسية الدولية في محاولة لتضيق فجوة الخلافات التي تفجرت مؤخرا بفعل قرارات تعيين أصدرها الزبيدي وتمسكه بمراجعة قرار زميله في المجلس رشاد العليمي  ناهيك عن رفض أعضاء المجلس توريد الإيرادات لدعم حكومة عدن وتمسكهم بالمحاصصة بالوظائف العامة.