قال الفنان حاتم صلاح إن مشاركته فى فيلم «عصابة الماكس»، سببها تحمّسه للعمل مع أحمد فهمى، فضلاً عن أن فكرة الفيلم جديدة تُشجّع أى فنان على خوض التجربة. وأشار فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه يجسّد شخصية تُدعى «البارون»، يستعين به بطل الفيلم أحمد فهمى ليكون عضواً بالعصابة ليُساعده فى الأعمال الإجرامية التى يمارسها، مضيفاً أنه يتمنّى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

وأضاف أنه منذ توقيعه عقد الفيلم، رفض العمل فى عمل فنى آخر بجانبه، حتى يقوم بالتركيز الكامل لتخرج الشخصية بشكل جيد، وأن الفيلم يضم الكثير من المشاهد الصعبة، ولكن مشهد أحمد السقا فى حقل الألغام أصعب المشاهد. وأشار إلى أن ظروف الفيلم كانت صعبة للغاية وأرهقتهم كثيراً، لأنهم قاموا بتصوير معظم مشاهد العمل فى الصحراء وفى أيام الصيام وسط درجات حرارة مرتفعة، مع ارتداء ملابس شتوية، مؤكداً أن رحلة العمل نفسها كانت ممتعة له جداً، موضحاً: «إحنا كنا مبسوطين رغم كل الصعوبات وكل لحظة اتبسطنا بيها».

وعن كواليس العمل، قال «صلاح»: «أحمد فهمى اعتاد على جمعنا فى الكبائن، والدور سيكون مختلفاً عن الكوميديا التى سبق أن قدّمتها أعمالى السابقة».

ولفت إلى أن الكواليس سيطرت عليها حالة من الحب والتعاون والبهجة: «التجربة كانت مختلفة وكواليس العمل مع أوس أوس كلها ضحك، لأنه بيخاف من الحيوانات، والسقا كان بيجرى وراه بالحصان».