كشف الفنان حازم إيهاب عن تفاصيل مؤلمة عاشها مع زوجته منة بعد فقدان ابنهما “يونس”، الذي وُلد بعيب خلقي في القلب وتوفي بعد 13 يومًا فقط من ولادته.

وخلال استضافته في بودكاست “فايق ورايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق، تحدّث إيهاب لأول مرة بتفاصيل القصة قائلاً: “الحمد لله، عمري ما كرهت اللي حصل، ولا حتى اتضايقت… بعد 4 شهور من الجواز، “منة” كانت حامل، وقلت إن الولد بيجي برزقه، والدنيا كانت ماشية كويس، لحد ما اكتشفنا في الشهر الخامس إن في مشكلة في قلب الجنين”.

وأوضح إيهاب أن الأطباء أخبروهم أن غرفة من غرف القلب غير عاملة، مما دفعه للاتصال بأطباء في أمريكا الذين أكدوا أن “الحالة مش بتكمل”، ورغم سماحه الشرعي بإنهاء الحمل في مثل هذه الظروف، فضّل عدم المخاطرة بحياة زوجته.

وأضاف: “مكنتش قادر أقول لـ منة، خفت أقتل جواها الأمل، وكنت دايمًا بحاول أطمنها… بس كان جوايا رعب من فكرة إن أكون منعت معجزة، وربنا قادر على كل شيء”.

أما عن اللحظات الأصعب، فكانت بعد الولادة: “يونس عمل عملية بعد 6 ساعات من الولادة، والدكتور عبد الرحمن في مستشفى مجدي يعقوب عمل كل اللي يقدر عليه… بس كنا متأخرين، العضلة كان لازم تشتغل قبل الولادة”.

واختنق صوته وهو يتحدث عن آخر لحظات “يونس”:

“في اليوم الـ13 دخل العملية التانية، واستمرت 4 ساعات، والدكتور خرج وقاللي… إحنا حاولنا، بس جسمه بدأ ينهار.”

واختتم حازم حديثه بقلب مؤمن:

“كانت صدمة… أنا كنت حضرّت سريره، وصدّقت إنه هيعيش، بس الحمد لله انتهت الحدوتة بسرعة، وده كرم من ربنا، في ناس بتقعد شهور وسنين.”

 وعن لقائه بزوجته 'منة'، قال: 'ظهرت لي من وسط الضلمة. أنا اتجوزت وأنا عندي 24 سنة، وكنت بعمل كل اللي في إيدي عشان أتجوز. تأثيرها عليّ كان إيجابي جدًا، لأني كنت بني آدم مش كويس نفسيًا، وتصرفاتي كانت فيها مشاكل كتير'.

وأوضح إيهاب أنه صارحها منذ البداية بوضعه المالي: 'وقفت معاها، وقلت لها إني في اللحظة دي معيش فلوس، بس عايز أقابل مامتك، وده كان بعد 7 أيام بس من أول مرة شفتها. وبعد 10 أيام قابلت مامتها، وقلت لها إني لا أملك شيئًا، لكن لو ربنا كرمني، هخطب بعد بكرا، ولو كرمني تاني، هتجوز بعد بكرة، وهي اعتبرتني زي ابنها'.

يُذكر أن حازم إيهاب شارك في رمضان 2025 في الجزء الثاني من مسلسل “أشغال شقة”، إلى جانب هشام ماجد، أسماء جلال، شيرين، سلوى محمد علي، مصطفى غريب، وآخرين. العمل من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.