تصاعدت وتيرة القلق في صفوف المجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات جنوب اليمن،  الاحد،  مع بدء  اقوى الفصائل المحسوبة عليها ترتيبات للانسحاب بشكل مفاجئ من اهم محافظات النفط شرقي اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لإحلال قوات جديدة موالية لها  تمهيدا لاتفاق مرتقب في اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وأجرت فصائل الانتقالي في شبوة  تدريبات عسكرية محاولة استعراض جاهزيتها.

وابرز تلك الفصائل  اللواء الثاني دفاع شبوة والذي يتبع الانتقالي وقد نفذ مسير عسكري في عتق ، المركز الإداري للمحافظة النفطية، إضافة إلى بدء اللواء الرابع مشاه تدريبات بالذخيرة الحية.

وتأتي هذه التحركات مع تأكيد مصادر محلية  بدء فصائل العمالقة الجنوبية التي يقودها ابوزرعة المحرمي  نائب رئيس الانتقالي عن يافع  ترتيبات لانسحاب من المحافظة تلبية لطلب سعودي.

ومثل وجود هذه الفصائل السلفية   في شبوة  دعما كبير للانتقالي في تعزيز انتشاره  مع رفع سقفه بتوسيع الانتشار صوب حقول النفط بمحافظة حضرموت المجاورة.

وجاء انسحاب العمالقة من شبوة مع بدء السعودية نشر فصائلها الخاصة المعروفة بـ'درع الوطن' بشبوة ضمن خارطة انتشار تشمل الهلال النفطي.

ولم يتضح دوافع قرار العمالقة الانسحاب من شبوة وما اذا كان له ارتباط بالاتفاق الذي تجريه مع حركة انصار الله في الضالع ولحج  ام ضمن ضغوط سعودية لمن تزامنه مع تقارير عن  وعود سعودية بتمكين المحرمي عن الجنوب مستقبلا يشير إلى صفقة ضمن بموجبها قائدها دور اكبر مستقبلا .