توالت ردود الأفعال ، السبت، مع تسجيل اكبر مجزرة بشعة للاحتلال منذ  استئناف العدوان على غزة  قبل 3 اشهر.

خاص – الخبر اليمني:

واكد المكتب الحكومي بغزة  ارتفاع حصيلة ضحايا مركز توزيع المساعدات إلى نحو 355 شهيدا وجريح.

وبين الضحايا ، وفق المكتب ، 49 شهيدا.

وكانت قوات الاحتلال فتحت صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة والطائرات المسيرة على تجمع لآلاف الجياع قرب مركز مساعدات يديره الاحتلال الإسرائيلي والقوات الامريكية في منطقة لت السلطان.

واظهرت مقاطع فيديو  تركيز الاحتلال اطلاق النار على الرؤوس بغية احداث اكبر قدر من الضحايا.

والحصيلة تعد الأكبر منذ استئناف  الاحتلال عدوانه على غزة قبل 3 اشهر.

وقد اثارت الجريمة ردود أفعال غاضبة في الأوساط الفلسطينية.

وطالبت حركة حماس بلجنة تحقيق دولية حول ما يجرى في مراكز المساعدات ،  بينما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجريمة  بمثابة تأكيد على ان الممرات الإنسانية التي يديرها الاحتلال ليست اكثر من مجرد أداة من أدوات  حرب الإبادة.

والجريمة تعد الأولى منذ اعلان الاحتلال اسناد مهام توزيع المساعدات في غزة لشركة أمريكية وتقليص مراكز التوزيع من 400 إلى 3  في جنوب القطاع بغية اجبار السكان على النزوح الجماعي من الشمال والوسط حيث  تعثرت قوات الاحتلال بالتقدم وسط مقاومة شرسة.

وتشير المجزرة على هدف جديد للاحتلال  يتمثل بقتل اكبر عدد من الناس بصورة جماعية عقب تجميعهم بذريعة توزيع المساعدات.