واشنطن (ديبريفر) - أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الإثنين، دعم بلاده لإنهاء الصراع في اليمن، وتطلعها للبناء على الهدنة، التي أعلنتها الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة.

وقال بايدن في برقية بعثها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إننا نقدم دعمنا لإنهاء الصراع ونرحب بدعم الحكومة للهدنة الحالية'، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية 'سبأ' بنسختها في عدن والرياض.

وأضاف 'كما أننا نتطلع إلى مواصلة العمل معكم للبناء على هذه الهدنة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار واتفاق سياسي'.

وبذلت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة جهوداً حثيثة للتوصل إلى هدنة بين السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن دعماً للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).

تستمر الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي، لمدة شهرين، قابلة للتمديد.

وفي وقت سابققال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ إن الهدنة تمثل 'لحظة حاسمة' في الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات ويحيي أمل الأطراف المتحاربة والمجتمع الدولي في أن تحقق سلاما دائما للبلد الذي دمرته الحرب.

وأضاف ليندركينغ في تصريحات صحفية 'إذا أمكن للمجتمع الدولي والأطراف العمل معا فإن هذه (الهدنة) يمكن البناء عليها نحو وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة تشكل في نهاية المطاف صورة يمن جديد'.

وتابع 'نريد أن نبني على لحظة حاسمة تساعد اليمن على تغيير المسار'.

وأكد المبعوث الأمريكي، أن اتفاق الهدنة تتويج لجهود دبلوماسية أمريكية مكثفة وإدارك الحوثيين بأنه لن يكون بإمكانهم تحقيق نصر عسكري حاسم.