على غرار فيلم جزيرة الشيطان، سطّر عاطلان سيناريو للغطس في خليج أبو قير بالإسكندرية، باحثين عن قطع أثرية تعود للعصر اليوناني والروماني، وبالفعل قاما بالتجهيز وإحضار معدات للغطس قاموا بشرائها ثم قاموا بالغطس واستخراج القطع من قاع البحر.

المتهمان استطاعا استخراج 448 قطعة أثرية متنوعة من قاع خليج أبو قير، وحاولا الاتجار بها ومن هنا رصدت أجهزة وزارة الداخلية بقطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، المتهمان وأكدت التحريات الأمنية حيازتهم قطع أثرية بقصد الاتجار.

أعدت أجهزة وزارة الداخلية بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار مأمورية أمنية استهدفت المتهمان وتم ضبطهما بالإسكندرية، وعثرت أجهزة وزارة الداخلية بحوزتهما على 448 قطعة أثرية متنوعة تبين أنهم قاموا باستخراجها من قاع خليج أبو قير في مياه الإسكندرية.

وفي بيان رسمي أعلنت وزارة الداخلية عن التفاصيل الكاملة، حيث وجهت ضربة أمنية موجعة لمحاولات بيع قطع أثرية في الإسكندرية، بعد أن ابتكر شخصان طريقة جديدة للبحث عن الآثار وقاما بالغطس في أعماق خليج أبو قير وتمكنا من استخراج قطع أثرية.

معلومات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أكدت قيام شخصين لأحدهما معلومات جنائية بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبطهما بالإسكندرية، وبحوزتهما 448 قطعة أثرية متنوعة.

وكشف بيان وزارة الداخلية عن قائمة القطع الآثرية، حيث تبين أن من بينها 53 تمثالا عليه نقوشات متنوعة، و3 رأس تمثال، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسا من البرونز، و41 بلطة عليها نقوش أثرية، و20  قطعة من البرونز، و305 مصكوكات عليها نقوش أثرية.

وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها، وتحصلهما عليها من خلال الغطس وإستخراجها من قاع البحر بخليج أبو قير بالإسكندرية، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصرين اليونانى والرومانى.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة حيث قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.