المح الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، لوقوفه  وراء هجوم خليج عدن الذي استهدف سفينة ترفع علم هولندا وتشغلها أوكرانيا.

خاص – الخبر اليمني:

وبدأ الاحتلال حملة دعائية لتسويق مزاعم حول تصاعد وتيرة التعاون الروسي مع من يصفهم بـ'الحوثيين'.

وابرز نخب الاحتلال التي تقود الحملة ايدي كوهين الصحفي الإسرائيلي وقد زعم قيام خبراء روس  بتصنيع واطلاق الصواريخ ضد الكيان .

ومع أن الادعاءات الصهيونية  ليست جديدة وقد سبق لأمريكا تسويق ذات المزاعم الا ان الحملة الجديدة تأتي في خضم  عملية خليج عدن والتي تثير جدلا حول هوية المنفذ .

واستبعدت البعثة الأوروبية  في بيان لها وقوف اليمن عبر توصيف العملية كعمل استخباراتي ناتج عن عبوة ناسفة .. والسفينة تشغلها أوكرانيا ونقلت مؤخرا وفق تقارير إعلامية شحنة أسلحة بينها نظام باتريوت الذي ارسلته إسرائيل لأوكرانيا ضمن مواجهة الروس.

وتزامن الحملة مع العملية يشير إلى بعد اخر  ربما يتعلق بمحاولة الاحتلال الإسرائيلي دفع الاتحاد الأوروبي الذي قصر مهمة بعثته في البحر الأحمر  على حماية سفنه للانخراط اكثر  بالحرب على اليمن لاسيما في ظل التحشيدات الإسرائيلية لتصعيد في اليمن  مع فشل احتواء العمليات المساندة لغزة   رغم وتيرة القصف على المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء.

يذكر ان الاتحاد الأوروبي قرر في فبراير من العام 2024  نشر بعثة عسكرية  لمرافقة سفنه بالتوازي مع تشكيل أمريكا وبريطانيا تحالفا لحماية الاحتلال الإسرائيلي وظلت دول الاتحاد التي يعتبر البحر الأحمر ابرز  خطوط الامداد الرئيسية  تتحاشى التصادم مع اليمن وهو ما اثار انتقادات إسرائيلية حينها.