يبدو أن الأسبوع القادم سيشهد تطورات حاسمة في العلاقة بين الحكومة والمعلمين والموظفين الحكوميين، حيث ينتظر أن تُعلن الحكومة عن تعزيزات مالية واعدة حسب افادة الجانب الحكومي في أواخر الشهر الماضي و من شأنها أن تُحسن الوضع المالي للموظفين.

هذا وقد حدد الاتحاد العام لنقابات العمال مهلة نهائية في الأول من أغسطس المقبل، وبعدها سيكون هناك تصعيد كبير في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وهدد الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بالتصعيد اذا لم تُستجب مطالبهم، بعدم الاعتراف بعدها بمجلس قيادة رئاسي أوحكومي ، ومن خلال تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام بوابة معاشق (القصر الرئاسي) لتحميل الرئاسي والحكومة المسؤولية.

وجاء ذلك بعد مطالبتهم بتعزيز مالي حقيقي يلبي احتياجات الموظفين ومعالجات جذرية لمشاكل القطاع الحكومي وينتظر الجميع بحذر و بفارغ الصبر هذه التطورات والنتائج المتوقعة والأمل كبير في أن تؤدي هذه الجهود إلى تحسين الوضع للمعلمين والموظفين الحكوميين خصوصا بعد انهيار العملة المحلية وتدهور الوضع المعيشي الكارثي والاقتصادي للبلد .