قالت الدكتورة أماني عبدالصمد، عضو المكتب الفني لأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن المرأة المصرية تستطيع مواجهة تحدّيات العصر، وبخاصّةٍ ما يتعلق منها بقيم التسامح وبناء السلام.

وأوضحت أنه بسبب ما استجد في عصرنا من أخطار تهدد السلام، اتجهت أنظار العالم نحو نساء التنظيمات الإرهابية باعتبارهن الممر الأخطر لتجنيد عناصر جديدة والمشاركة في العمليات الإرهابية بشكل مباشر، فضلًا عن تنشئة الأطفال على الأفكار المتشددة الإرهابية.

وأشارت 'عبدالصمد' إلى بعض البرامج والمبادرات التوعوية التي شاركت فيها المرأة، مثل مبادرة 'المرأة المصرية صانعة السلام- معًا ضد التطرف والإرهاب'، من خلال المؤتمرات الشعبية التي نظمها المجلس القومي للمرأة في جميع محافظات جمهورية مصر العربية، احتفالا باليوم العالمي للسلام، الموافق 21 سبتمبر 2017م، ومن خلال منتدى الجمعيات الأهلية الذي شاركت فيه 25 من منظمات المجتمع المدني في 24 سبتمبر 2017م.

ولفتت إلى إعلان المجلس القومي للمرأة عن مساندة الدولة المصرية في حربها الضروس ضد الإرهاب، وعملها على تجديد الخطاب الديني، ودعم حقوق المرأة وترسيخ مظاهر تكريمها كما نصت عليها جميع الشرائع السماوية.

وأكدت أن للمرأة المصرية دورًا فكريًا ودعويًا في عملية توعية المرأة ودعمها، وقد تمثل الدور الفكري في جهود العلماء من النساء المصريات في البحث العلمي بشأن مكافحة التطرف والإرهاب، والدور الدعوي للداعيات والواعظات في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، وما يقمن به من جهود دعوية وتوعوية في سبيل مكافحة التطرف والإرهاب.