هل يعود صوت روبن ويليامز من جديد؟ ماثيو لورانس يخطط لمفاجأة

كشف الممثل ماثيو لورانس عن رغبته في إعادة إحياء صوت النجم روبن ويليامز بعد سنوات طويلة من وفاته، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة وصفها بأنها ستكون 'مميزة للغاية' بشرط حصوله على موافقة عائلة الراحل.

إعادة إحياء صوت روبن ويليامز

قال ماثيو، الذي جسد دور أحد أبناء ويليامز في الفيلم الشهير عام 1993، خلال حديثه مع Entertainment Weekly في حدث Comic-Con San Diego: صوت روبن محفور في أذهاننا جميعاً، إنه جزء من ذاكرة جيل كامل… وبالطبع مع الاحترام الكامل وموافقة عائلته، أحب أن أقدّم شيئاً مميزاً بصوته.

وأضاف النجم البالغ من العمر 45 عامًا: الأمر لا يتعلق فقط بأنني عرفته أو عملت معه، بل لأن صوته حاضر في ذهني وفي أذهان الجميع. سيكون من الرائع فعلاً سماع صوته في مشروع معاصر.

كيف استوحى ماثيو لورانس فكرته؟

كشف ماثيو أنه استوحى فكرته بعد مشاهدته إعلانًا تلفزيونيًا قديمًا لروبن ويليامز، استخدم فيه تقنية الصوت الرقمي، قائلاً: كان الإعلان يحمل لمسة من الحداثة التي تشبه ما نراه اليوم. بعد وفاته ومع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فكّرت أنه لا بد أن يكون صوته جزءًا من هذا العالم الجديد.. أن يكون صوتًا لـ A.I.، أو حتى لإرشادات القيادة على الهاتف.

علاقة ماثيو لورانس والراحل روبن ويليامز

لم تكن علاقة لورانس ويليامز محصورة في كواليس الفيلم فقط، ففي لقاء سابق مع مجلة PEOPLE، تحدث ماثيو عن الدعم الكبير الذي قدّمه له روبن ويليامز في طفولته، قائلًا: كنت في الثانية عشرة من عمري، ومع ذلك عاملني روبن باحترام بالغ، وكأنني شخص بالغ. فتح لي قلبه وعرّفني على جانبين من حياته: العام والخاص، والصراع بينهما.

وأضاف أن النجم الراحل بقي على تواصل معه حتى بعد انتهاء تصوير Mrs. Doubtfire، واستمر في منحه النصائح التي ساعدته على تجاوز أوقات عصيبة: لقد بقي حاضرًا في حياتي، وعلمني دروسًا لن أنساها أبدًا. لولاه، لربما سلكت طريقًا مظلمًا في بعض اللحظات.