الوادي الجديد – محمد الباريسي:

وافق اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، على تخفيض أسعار الأراضي المقننة التي قام المواطنون بتحويلها من حظائر إلى مساكن في القرى البعيدة، بنسبة تصل إلى 50%، وذلك في إطار التخفيف عن كاهل المواطنين وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

وأعلن عبد الناصر صالح، رئيس مركز باريس، خلال لقاء جمعه بأهالي قرى درب الأربعين، أن المحافظ قرر تخفيض سعر المتر من الأراضي التي كانت مخصصة للحظائر وتم تحويلها إلى مساكن.

وأوضح أن سعر القطعة الواحدة انخفض من 60 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه، في خطوة تهدف إلى تسهيل امتلاك الأراضي وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق النائية.

وقال صالح: 'هذا القرار يعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين في القرى البعيدة، ويأتي استجابة لمطالب الأهالي بتخفيف الأعباء المالية عليهم'.

وأضاف رئيس مركز باريس أن المحافظ وجه بحصر المشكلات والمطالب العامة للمواطنين في القرى، ووضع خطط شاملة لحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما شدد على أهمية تعزيز التواصل بين المستويات المختلفة للقيادة المحلية والمركزية لتلبية احتياجات المواطنين بفعالية.

وأشار إلى أنه جرى اتخاذ عدد من الإجراءات لدعم القرى، من بينها صرف حصص إضافية من السلع التموينية من فروع 'المصرية ماركت'، بالإضافة إلى التوسع في مبادرات اللحوم المدعمة لتوفيرها بأسعار مخفضة، في خطوة تهدف إلى التخفيف عن الأسر الأكثر احتياجًا.

وأكد اللواء محمد الزملوط أن المحافظة مستمرة في العمل على تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية والنائية، من خلال اتخاذ قرارات تدعم استقرار المواطنين وتلبي احتياجاتهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة حيث تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المحافظة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه سكان القرى، مما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المتوازنة.