اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف تراكم ما يقرب من مليار برميل من النفط في بحار العالم عن وجود كمية كبيرة بشكل غير متناسب من الخام تعود لدول خاضعة لنوع من العقوبات، وهو ما يُعدّ مؤشراً على أن هذه الإجراءات تُحدث قدراً من الاضطراب في تجارة النفط.
فمن بين الزيادة في النفط المحمول على الناقلات منذ نهاية شهر أغسطس، يُعزى ما يصل إلى نحو 40% من هذا الارتفاع إلى براميل مصدرها روسيا، إيران، فنزويلا، أو من منشأ غير واضح، وذلك وفقاً لبيانات تتبّع السفن الصادرة عن “فورتكسا” (Vortexa)، و”كبلر” (Kpler)، و”أويل إكس” (OilX). وحتى أقل التقديرات، والتي تبلغ حوالي 20%، تمثّل حصة أعلى من الإنتاج العالمي من الخام مقارنة بما تمثّله هذه الدول الثلاث من مجمل الإمدادات.
ولا يعني هذا التراكم بالضرورة أن هذه البراميل لن تُباع في نهاية المطاف، لكنه يشكل تهديداً لإيرادات الدول النفطية الخاضعة للعقوبات، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات أوسع لسوق النفط العالمية، التي تشير التوقعات إلى أنها تتجه نحو تخمة في المعروض. ورغم أن هذا الارتفاع يعكس جزئياً زيادة في الإنتاج، إلا أنه يشير أيضاً إلى وجود صعوبات في تفريغ الشحنات. وقد حدث في الوقت نفسه ارتفاع مماثل في الإمدادات غير الخاضعة للعقوبات.


































