تصدرت الفنانة مي عز الدين مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول أخبار تؤكد استعدادها للعودة إلى السينما بمشروع جديد بعد غياب طويل، وتأتي هذه الخطوة بعد نجاحها في الدراما الرمضانية الأخيرة، ما أثار حماس جمهورها الذي ينتظر عودتها إلى الشاشة الكبيرة بشغف.

نجاح مسلسل 'قلبي ومفتاحه' في رمضان الماضي

كانت مي عز الدين قد شاركت في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل 'قلبي ومفتاحه'، الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة وإشادات واسعة من الجمهور والنقاد، العمل من بطولة آسر ياسين، وأشرف عبد الباقي، وأحمد خالد صالح، ومن تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub 'سعدي – جوهر'، وقدمت مي عز الدين في المسلسل أداءً وصفه الجمهور بالمختلف والناضج مقارنة بأعمالها السابقة.

قصة المسلسل وأبعادها الدرامية

دارت أحداث المسلسل في إطار رومانسي اجتماعي، وناقش فكرة 'المحلل القانوني' بشكل جديد من خلال قصة 'ميار' التي جسدتها مي عز الدين، وهي امرأة مطلقة ثلاث مرات وتبحث عن محلل قانوني بشروط خاصة حتى لا تفقد حضانة ابنها، يقابلها 'عزت' الذي يؤدي دوره آسر ياسين، وهو سائق أوبرا يعيش حياة بسيطة، لتنشأ بينهما علاقة تقلب حياتهما رأسًا على عقب.

مشوار مي عز الدين في السينما

قدمت مي عز الدين خلال مسيرتها السينمائية مجموعة من الأفلام التي تركت بصمة في الذاكرة الفنية، أبرزها فيلم 'اللمبي' مع محمد سعد عام 2002، وفيلم 'أيظن' عام 2006، بالإضافة إلى سلسلة أفلام 'عمر وسلمى' مع الفنان تامر حسني، التي ساهمت في ترسيخ مكانتها كنجم شباك مميز في السينما المصرية، وتعتبر عودتها الحالية إلى السينما فرصة جديدة لاستعادة بريقها الفني بعد فترة من التركيز على الدراما التلفزيونية.

تفاعل الجمهور وتوقعات العمل الجديد

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التفاعل بعد تداول خبر عودة مي عز الدين إلى السينما، حيث عبّر جمهورها عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة، متمنين أن يكون العمل المقبل على مستوى توقعاتهم، ومن المنتظر أن تكشف الشركة المنتجة خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل الفيلم الجديد وفريق عمله.

تطلعات مستقبلية

عودة مي عز الدين إلى السينما تمثل حدثًا فنيًا لافتًا بعد غياب استمر سنوات، خاصة وأنها تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وخبرة طويلة في تقديم الأدوار الرومانسية والاجتماعية، ومع تصدرها التريند مجددًا، يبدو أن مي تستعد لمرحلة جديدة من مسيرتها الفنية تحمل معها الكثير من المفاجآت لجمهورها.