خيمت المخاوف، الخميس، على أجواء المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، جنوبي اليمن.

يتزامن ذلك مع تراجع للعملة بشكل غير مسبوق رغم تصاعد أسعار المواد الغذائية.

خاص – الخبر اليمني:

وشكك المجلس الانتقالي بالتراجع .

واستبعد عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي  ان يكون قرار البنك اغلاق 30 شركة صرافة غير معروفة ولم يسمع عنها السبب وراء التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية .. كما شدد على ضرورة تشكيل لجنة تفتيش لمعرفة سر العلاقة بين كبار الصرافين ومسؤولين في البنك المركزي بعدن.

وتشكيك شطارة ينطلق من  مخاوف ابدتها نخب جنوبية في ظل تراجع العملة بنحو 30% مع بقاء أسعار المواد بارتفاع.

وأبدت تلك النخب وفق تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي من ان يكون التراجع السريع بداية لانطلاقه نحو انهيار اكبر.

واكد هؤلاء بانه لا يوجد أي مقومات اقتصادية يمكن البناء عليها في تثبيت سعر الصرف عند 550 بدلا عن 690 ريال.

كما اعتبروا بقاء أسعار المواد الغذائية عند مستوى مرتفع يؤكد بان ما يجري مجرد وهم ومحاولة لنهب أموال الناس في المدن عبر دفعهم لصرف مدخراتهم من العملات الأجنبية بتسويق وهم الانخفاض.