تُطلق رابطة أمهات المختطفين، يوم غد الثلاثاء، حملة مناصرة واسعة تحت وسم #انقذوا_المختطفين، لدعوة الأطراف المعنية إلى تحريك ملف المختطفين والإفراج عنهم، وتسليط الضوء على معاناتهم داخل السجون التي تهدد حياتهم وصحتهم، في ظل استمرار تجاهل قضيتهم لفترات طويلة.

ودعت الرابطة في بيان لها، أهالي المختطفين والناجين من السجون، والناشطين، والمؤثرين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، لإيصال صوت المختطفين إلى العالم، والتعبير عن الغضب الشعبي إزاء الصمت المخزي تجاه معاناتهم.

وأكدت الرابطة أن المختطفين ينتظرون دعم ومناصرة الجميع حتى ينالوا حريتهم وكرامتهم، مشددة على أهمية التفاعل مع مواد الحملة ومشاركتها على أوسع نطاق عبر المنصات الرقمية، تحت وسم #انقذوا_المختطفين، إلى جانب الوسم الثابت #حرية_ولدي_أولا.

وتأتي هذه الحملة في وقت تتزايد فيه المخاوف من التدهور الخطير لأوضاع المختطفين في السجون، وسط مناشدات متكررة لإنقاذهم من الإهمال الذي قد يودي بحياتهم.