انطلقت السبت في محافظة شبوة حملة إلكترونية واسعة في الذكرى الثانية لجريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني تحت وسم #عامان_على_اغتيال_الباني. وتأتي الحملة بمشاركة حقوقيين وإعلاميين ونشطاء، مطالبين بتحقيق العدالة وإنصاف أسرة الشهيد.

وتسعى الحملة إلى الضغط الشعبي والإعلامي لإلغاء قرار محكمة الاستئناف في شبوة القاضي بإحالة القضية إلى المحكمة العسكرية، وتأكيد ضرورة عودة القضية إلى المحكمة المدنية باعتبارها الجهة المختصة بمحاكمة المتورطين من مدنيين وعسكريين دون استثناء، لضمان محاكمة عادلة وشفافة.

ودعا القائمون على الحملة المواطنين والمهتمين بقضايا العدالة وحقوق الإنسان إلى التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #عامان_على_اغتيال_الباني، للمطالبة بـ: عودة القضية إلى المحكمة المدنية، ومحاسبة جميع المتورطين في الجريمة، وإحقاق العدالة وإنصاف أسرة الشيخ عبدالله الباني.

وأكد القائمون على الحملة أن هذه الجريمة التي هزت الرأي العام تتطلب موقفًا حاسمًا لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، مشددين على ضرورة تثبيت مبدأ سيادة القانون وعدالة القضاء.

ووجهت الحملة نداءً للشرفاء من أبناء محافظة شبوة واليمن بشكل عام للمشاركة والتفاعل مع الحملة نصرة للشهيد عبدالله الباني.