حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الجمعة، من موت الأطفال عطشاً في غزة جراء ما وصفته «بجفاف من صنع الإنسان» مع استمرار انهيار أنظمة المياه الحيوية نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأزمة الوقود المتفاقمة ما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص.وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إيلدر من العاصمة عمّان في مداخلة عبر الفيديو خلال إحاطة إعلامية بجنيف إن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب البالغ عددها 217 منشأة لا تزال تعمل في قطاع غزة محذراً من اقتراب توقفها الكامل خلال أسابيع قليلة جراء انعدام الوقود.وحذر ايلدر من أن «غزة باتت اليوم على حافة الموت الأشد في حرب وصفت منذ بدايتها بوحشيتها» مشدداً على أن عدم انهاء القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال على دخول الوقود الى غزة منذ أكثر من 100 يوم سيؤدي إلى بدء الموت عطشاً وانتشار الأمراض واتساع الفوضى. ولفت المسؤول الأممي إلى أن الكهرباء انقطعت بالكامل عن غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 فلذا بات الوقود ضروريا لتشغيل محطات معالجة وتوزيع المياه مؤكداً أن «أزمة المياه لم تأت جراء إشكال لوجستي أو تقني بل سياسي بالأساس إذ أصبح الإنكار بمثابة سياسة معتمدة».

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الجمعة، من موت الأطفال عطشاً في غزة جراء ما وصفته «بجفاف من صنع الإنسان» مع استمرار انهيار أنظمة المياه الحيوية نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأزمة الوقود المتفاقمة ما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص.

وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إيلدر من العاصمة عمّان في مداخلة عبر الفيديو خلال إحاطة إعلامية بجنيف إن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب البالغ عددها 217 منشأة لا تزال تعمل في قطاع غزة محذراً من اقتراب توقفها الكامل خلال أسابيع قليلة جراء انعدام الوقود.

وحذر ايلدر من أن «غزة باتت اليوم على حافة الموت الأشد في حرب وصفت منذ بدايتها بوحشيتها» مشدداً على أن عدم انهاء القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال على دخول الوقود الى غزة منذ أكثر من 100 يوم سيؤدي إلى بدء الموت عطشاً وانتشار الأمراض واتساع الفوضى.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن الكهرباء انقطعت بالكامل عن غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 فلذا بات الوقود ضروريا لتشغيل محطات معالجة وتوزيع المياه مؤكداً أن «أزمة المياه لم تأت جراء إشكال لوجستي أو تقني بل سياسي بالأساس إذ أصبح الإنكار بمثابة سياسة معتمدة».

وحذر في هذا المجال من أن أزمة المياه ترافقها أزمة تغذية متفاقمة «في دورة قاتلة» مبينا أن «يونيسف» سجلت زيادة بنسبة 50% في عدد الأطفال البالغ عمرهم من 6 أشهر إلى 5 سنوات والذين جرى إدخالهم للعلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهري أبريل ومايو الماضيين وبذلك يكون المتوسط اليومي 110 أطفال من الذين يتم علاجهم من سوء التغذية منذ بداية السنة الجارية.

من جهة أخرى حذر ايلدر من توقف محطات تحلية المياه التي تعمل حاليا بقدرة منخفضة بسبب نقص الوقود ما من شأنه أن يؤدي إلى تلف المعدات وتوقف شاحنات نقل المياه لتستبدل بعربات تجرها الحمير في محاولة يائسة لسد الحاجة مضيفاً أن العربات لا تنقل سوى 500 لتر مقابل 15 ألف لتر للشاحنة الواحدة.

وأكد في السياق ذاته أن الوقود هو مشغل النظام الصحي في غزة أيضاً وغيابه يعني توقف مولدات المستشفيات وانقطاع الأوكسجين وتعطل أجهزة الإنعاش والحضانات وتوقف حركة سيارات الإسعاف.

وفيما يتعلق بأنظمة الصرف الصحي لفت المسؤول الاممي إلى أن انهيارها أدى إلى تدفق المجاري في الخيام والملاجئ معلنا عن حالات يشتبه في إصابتها بالتهاب الكبد (أ) و(ب) نتيجة ذلك.