قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين، في كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن الاحتلال ستدفع ثمن ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا.

متابعات-الخبر اليمني:

وأكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم، قائلًا إن العالم 'لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده'، وإن الاحتلال 'لن يفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم'.

وأوضح جبارين أن كل ما يقوم به الاحتلال من إبادة لكل شيء في غزة 'لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها'، وأن الاحتلال 'سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا'، في حين أشار أن الاحتلال 'يدفع اليوم ثمن ما يقوم به من مكانته الدولية ورصيده السياسي والأخلاقي'، وإن 'الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما'.

وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما نتنياهو  بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو ويوليو الماضيين.

ودعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء الاحتلال على الضفة الغربية التي قال 'إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين'.

في ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى 'يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية'.

وأكد أن دور هؤلاء الأسرى 'يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة'.