باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عملية الدهس التي قام بها مواطن فلسطيني في رام الله أدت إلى مصرع جندي إسرائيلي وإصابة الآخر.

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان لها: 'نبارك عملية الدهس عند مفترق 'جفعات أساف' شمال شرقي رام الله في الضفة الغربية والتي أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة آخر، لتأتي كامتداد طبيعي لردود الشعب الفلسطيني على مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة بحقه في غزة والعدوان الإسرائيلي بحق القدس ومدن الضفة الغربية'.

وأضافت الحركة: 'تأتي هذه العملية اليوم لتعكس حالة الغضب والثورة المتنامية في صفوف الشعب الفلسطيني تجاه الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل ضده في كل مكان، ولتؤكد أنه لا أمان لإسرائيلي محتل على الأراضي الفلسطينية'.

وتابعت: 'تؤكد هذه العملية النوعية مجدداً أن الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته ولن تفلح محاولات الاحتلال ومخططاته وجرائمه وعدوانه في كسر إرادته وإصراره على المقاومة والتحرر'.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بورود أنباء أولية عن عملية دهـ.ـس قرب مستوطنة 'جفعات آساف' في رام الله والبيرة.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن عملية الدهـ.ـس في رام الله تمت بشاحنة وخلفت عدة إصابات بينها إصابة ميئوس منها، واستشهد منفذ العملية.

وأضافت وسائل الإعلام، أن الإصابات في عملية الدهـ.ـس هما جنديان في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأحدهم أصيب بجراحات مميتة.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: 'تلقينا تقريرًا أوليًا عن عملية دهـ.ـس عند حاجز عسكري في رام الله وتم تحييد المنفذ'.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت المنطقة في 'جفعات أساف'.

كما أفادت وسائل الإعلام، بانتشار مكثف لقوات الاحتلال واستنفار في موقع عملية الدهـ.ـس عند مستوطنة 'جفعات آساف' في رام الله.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن عملية الدهـ.ـس في 'جفعات أساف' تمت بواسطة شاحنة تحمل الغاز.

وقالت وسائل إعلام عبرية أيضا، إنه تم الإعلان عن مقتل الجندي المصاب في عملية الدهـ.ـس في جفعات آساف في رام الله.