واصلت ألمانيا صحوتها واقتربت من النهائيات بفوزها الثمين على مضيفتها أيرلندا الشمالية 1-0، في حين فرملت آيسلندا الانطلاقة المثالية لضيفتها فرنسا عندما أرغمتها على التعادل 2-2 أمس في الجولة الرابعة للمجموعتين الأولى والرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم.وحذت سلوفينيا حذو آيسلندا وأوقفت البداية المثالية لضيفتها سويسرا بعدما فرضت عليها التعادل السلبي، وقطعت بلجيكا خطوة كبيرة نحو التأهل بفوزها الكبير على مضيفتها ويلز 4 - 2.في المباراة الأولى في بلفاست، تدين ألمانيا بفوزها الصعب والثمين الى مهاجم نيوكاسل الانكليزي فولتيماده الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 31 في باكورة اهدافه الدولية في مباراته السادسة بألوان دي مانشافت، والرابعة في التصفيات المونديالية. وحققت ألمانيا الأهم بفوزها الثالث تواليا منذ خسارتها المفاجئة امام مضيفتها سلوفاكيا 0 - 2 في الجولة الاولى، فرفعت رصيدها الى تسع نقاط في صدارة المجموعة الاولى بفارق الاهداف امام سلوفاكيا التي تغلبت على ضيفتها لوكسمبورغ 2 - 0، في حين تراجعت أيرلندا الى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدرين.وكانت ألمانيا صاحبة الأفضلية وضغطت منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل لكن دون خطورة على مرمى بلاكبول الانكليزي بايلي بيكوك - فاريل.ونجح فولتيماده في افتتاح التسجيل بكتفه الأيسر من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها المدافع الايسر للايبزيغ دافيد راوم (31).وفي الجموعة ذاتها، انتظرت سلوفاكيا الشوط الثاني لهز شباك ضيفتها لوكسمبورغ المتواضعة بهدفين سجلهما مدافع كالياري الايطالي آدم أوبيرت (55) ومهاجم سلافيا براغ إيفان شرانز (72).وعوضت سلوفاكيا خسارتها امام إيرلندا الشمالية 0-2 الجمعة وحققت انتصارها الثالث في التصفيات مبقيا على آمالها في المنافسة على البطاقة المباشرة للمجموعة.تعثر فرنسا

واصلت ألمانيا صحوتها واقتربت من النهائيات بفوزها الثمين على مضيفتها أيرلندا الشمالية 1-0، في حين فرملت آيسلندا الانطلاقة المثالية لضيفتها فرنسا عندما أرغمتها على التعادل 2-2 أمس في الجولة الرابعة للمجموعتين الأولى والرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم.

وحذت سلوفينيا حذو آيسلندا وأوقفت البداية المثالية لضيفتها سويسرا بعدما فرضت عليها التعادل السلبي، وقطعت بلجيكا خطوة كبيرة نحو التأهل بفوزها الكبير على مضيفتها ويلز 4 - 2.

في المباراة الأولى في بلفاست، تدين ألمانيا بفوزها الصعب والثمين الى مهاجم نيوكاسل الانكليزي فولتيماده الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 31 في باكورة اهدافه الدولية في مباراته السادسة بألوان دي مانشافت، والرابعة في التصفيات المونديالية.

وحققت ألمانيا الأهم بفوزها الثالث تواليا منذ خسارتها المفاجئة امام مضيفتها سلوفاكيا 0 - 2 في الجولة الاولى، فرفعت رصيدها الى تسع نقاط في صدارة المجموعة الاولى بفارق الاهداف امام سلوفاكيا التي تغلبت على ضيفتها لوكسمبورغ 2 - 0، في حين تراجعت أيرلندا الى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدرين.

وكانت ألمانيا صاحبة الأفضلية وضغطت منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل لكن دون خطورة على مرمى بلاكبول الانكليزي بايلي بيكوك - فاريل.

ونجح فولتيماده في افتتاح التسجيل بكتفه الأيسر من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها المدافع الايسر للايبزيغ دافيد راوم (31).

وفي الجموعة ذاتها، انتظرت سلوفاكيا الشوط الثاني لهز شباك ضيفتها لوكسمبورغ المتواضعة بهدفين سجلهما مدافع كالياري الايطالي آدم أوبيرت (55) ومهاجم سلافيا براغ إيفان شرانز (72).

وعوضت سلوفاكيا خسارتها امام إيرلندا الشمالية 0-2 الجمعة وحققت انتصارها الثالث في التصفيات مبقيا على آمالها في المنافسة على البطاقة المباشرة للمجموعة.

تعثر فرنسا

وأوقفت آيسلندا الانطلاقة المثالية لضيفتها فرنسا عندما أرغمتها على التعادل 2-2 ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وتقدمت ايسلندا عبر فيكتور بالسون (39)، وردت فرنسا، وصيفة النسخة الاخيرة من العرس العالمي، بهدفين كريستوفر نكونكو (63) وجان-فيليب ماتيتا (68)، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل بواسطة البديل كريستيان هلينسون (70).

وعززت فرنسا صدارتها برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام أوكرانيا التي تغلبت على ضيفتها أذربيجان 2-1.

وضمن المجموعة عينها، فازت أوكرانيا على أذربيجان بهدفين مقابل هدف.

وعلى ملعب كارديف سيتي، تابع المنتخب البلجيكي سلسلة نتائجه الإيجابية وحقق فوزه الرابع مقابل تعادلين عندما تغلب على مضيفه الويلزي 4-2.

وانتزعت بلجيكا صدارة المجموعة العاشرة من مقدونيا الشمالية برصيد 14 نقطة بفارق نقطة واحدة امام الاخيرة التي تعثرت أمام ضيفتها كازاخستان 1-1، فيما تجمد رصيد ويلز عند 10 نقاط.

وكانت مقدونيا الشمالية متصدرة بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، مستغلة خوضها مباراة إضافية عن بلجيكا التي تعادلت معها مرتين.

وفي المجموعة الثانية، فرطت سويسرا في فرصة الحسم المبكر لتأهلها الى النهائيات بسقوطها في فخ التعادل السلبي امام مضيفتها سلوفينيا.

وعززت سويسرا الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط امام كوسوفو التي حققت فوزا مفاجئا على مضيفتها السويد بهدف وحيد سجله فيسنيك أصلاني في الدقيقة 32.

مدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان

ناغلسمان: ملامح الفريق باتت واضحة

حسم يوليان ناغلسمان، مدرب ألمانيا، موقف أكثر من 12 لاعباً في تشكيلته لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل، بعد تصدُّر مجموعته في التصفيات، عقب الفوز على لوكسمبورغ وأيرلندا الشمالية.

وقال ناغلسمان: «من الواضح أننا نملك تصوراً لقائمة المنتخب الوطني الذي سيشارك في كأس العالم، لكن يجب علينا حسم التأهل».

وتابع: «ينبغي علينا أن نرى تطورهم في الأندية التي يلعبون لها. هناك نحو 15 أو 16 لاعباً يلعبون معاً منذ عامين تقريباً، لذلك باتت ملامح تشكيلة الفريق واضحة إلى حدٍّ كبير. تحدثنا مع اللاعبين، واتخذنا خطوات للأمام كفريق واحد».

وأعرب ناغلسمان عن انزعاجه عند طرح مسألة حراسة المرمى مرة أخرى، واصفاً الجدل بأنه «غير مجدٍ»، مشيراً إلى أن باومان يقدِّم أداءً جيداً، ويقوم بعمله كما ينبغي.

وتابع: «لا توجد لدينا مشكلة في حراسة المرمى. لم نخسر أي مباراة من آخر 10 مباريات».

المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان

ديشان ينتقد أداء لاعبيه

أعرب ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، عن شعوره بالإحباط من دفاع فريقه خلال لقائه مع مضيفه منتخب آيسلندا، في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وفرط المنتخب الفرنسي في تقدمه 2 - 1، ليسقط في فخ التعادل الإيجابي 2-2 مع منتخب آيسلندا، أمس الأول، في الجولة الرابعة بالمجموعة الرابعة للتصفيات.

وطالب ديشان فريقه بأداء أفضل، بعدما فشل في الحفاظ على النقاط الثلاث، حيث صرح لمحطة «تي إف 1» التليفزيونية الفرنسية «كنا متقدمين 2 - 1 مما يغضبني هو الطريقة التي استقبلنا بها الهدف الثاني».

وأضاف المدرب الفرنسي: «فتحنا المساحات وتقدمنا في منطقة متقدمة بعد تسجيلنا الهدف الثاني، كان تمركزنا سيئاً جداً. وقد حدث ذلك بسرعة كبيرة بعد التقدم في النتيجة».

وكشف ديشان في نهاية حديثه «ربما يكون هذا تهاوناً، لكن لا ينبغي أن يحدث لنا. لقد منعنا ذلك من الفوز بهذه المباراة».

مدرب منتخب إنكلترا توماس توخيل

توخيل: بإمكان راشفورد أن يكون بين أفضل لاعبي العالم

حث توماس توخيل، مدرب منتخب إنكلترا، المهاجم ماركوس راشفورد على عدم إهدار موهبته، مؤكداً أن بإمكانه «أن يكون واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم».

ووضع المدرب الألماني ثقته في لاعب برشلونة (27 عاماً)، واستدعاه للانضمام إلى ثلاث من أصل أربع قوائم منذ توليه المسؤولية في يناير 2025.

وقال توخيل: «بإمكانه أن يكون من بين أفضل لاعبي العالم، بفضل قُدرته على الحسم، بساقيه ورأسه، فهو هجومي وسريع وقوي في الكرات الهوائية. لا حدود بالنسبة له».

وتابع: «لكن أرقامه لا تتناسب مع هذه الإمكانات. يحتاج إلى أن يتحسَّن بتسجيل المزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة. لا يزال شاباً، وعليه اتخاذ القرارات، وإلا سيشعر بخيبة أمل في غضون عشر سنوات بشأن ما يمكن أن يكون عليه وما يمكن أن يفعله. هذا هو اللاعب الأساسي، عليه أن يدفع نفسه إلى أقصى حد. والحد الأقصى له مرتفع جداً، ربما أعلى مما هو عليه بالنسبة للبقية».

وأضاف توخيل: «لديه هذه الإمكانات، لكنها تُشكل خطراً على الرياضيين رفيعي المستوى، إذ يجب أن يكون اللاعب في قمة مستواه بشكلٍ منتظم. الأمر لا يتعلق بالموهبة بقدر ما يتعلق بقدرته على تحقيق ذلك مع ناديه ومنتخب بلاده. سواء بدأ أساسياً أم بديلاً، عليه أن يُظهر أقصى إمكاناته».

ولا يزال راشفورد لاعباً في مانشستر يونايتد، لكنه أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى أستون فيلا، حيث قدَّم أداءً جيداً، وهو الآن معار إلى برشلونة، الذي بدأ معه أيضاً بمستوى طيب.

ولعب المهاجم الإنكليزي مع الفريق الكتالوني 10 مباريات، سجَّل خلالها ثلاثة أهداف، وقدَّم خمس تمريرات حاسمة.