أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مصر لا تمتلك حتى الآن محكمة رياضية تخصصية، مشيرًا إلى أن دور الوزير لا يقتصر على الإدارة فقط، بل يمتد ليكون مسؤولًا أمام جميع المواطنين، قائلاً: “الوزير يدير الجميع وهو ملك للجميع”، في تأكيد على أهمية إدارة العمل العام بشفافية وبمشاركة مجتمعية حقيقية.

وأضاف الوزير، خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن الوزارة تعمل وفق أهداف واضحة ترتكز على تعزيز التنافسية وتطوير الرياضة المصرية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة في هذا القطاع.

وشدد صبحي على أن مستجدات العصر تفرض تغييرًا في الفكر والأداء، مؤكدًا ضرورة أن يواكب هذا التغيير أدوات إقناع فعالة وحملات توعية منظمة. وقال: “من حق أي مواطن أن يناقش أو يجادل، لكن في إطار من الفهم والمعرفة.”

وأوضح الوزير أن الرد على التساؤلات أو الاعتراضات يجب أن يتم في توقيتاته المناسبة وبالأسلوب الذي يخدم المصلحة العامة، موضحًا أن الهدف ليس الجدل، بل التوضيح وتأكيد الشفافية في إدارة الملفات، مشيرًا إلى أن دراسة أي موضوع تتم ضمن إطار زمني محدد لا يجب تجاوزه.

كما أكد أن الدولة المصرية تملك خططًا وبدائل لكل الاعتراضات على قانون الرياضة، في إطار سعيها لتطوير المنظومة الرياضية والوصول إلى أفضل مستوى لكافة الأعضاء والأنشطة، رغم ما تواجهه من تحديات متعددة.

وأشار صبحي إلى أن المسؤول والمواطن يتشاركان المسؤولية الوطنية، وأن جميع أفراد المجتمع ومؤسساته مدعوون لتحمل تبعات المرحلة، بما تحمله من إيجابيات وسلبيات، مضيفًا: “هكذا تستمر الحياة.”

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن التحديات التي تواجهها مصر عامة وشاملة، وتتطلب مجتمعًا متماسكًا ومتعاونًا لتجاوزها بروح من التكامل والوحدة.