نظم متحف ملوي ورشة تعليمية دامجة لتعليم مبادئ الكتابة المصرية القديمة ،وذلك بالتعاون مع قسم الموهوبين والتعلم الذكي بالإدارة التعليمية بملوي .

جاء ذلك بمناسبة ذكرى اكتشاف حجر رشيد ،أهم اكتشافات القرن الثامن عشر الميلادي وذلك لمساهمته الأساسية في فك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات .

أوضحت إدارة متحف ملوي ،أن الورشة التعليمية،إشتملت نشأة اللغة المصرية القديمة ،بالإضافة إلى أهتمام المصري القديم بالأسم كعنصر أساسي في الهوية والخلود.

أشارت إدارة متحف ملوي ،إلى أن الورشة تضمنت استخدام البيئة المحيطة لاختراع رموز تعبيرية ،وتطور الخطوط من الهيروغليفي إلي الهيراطيقي ثم الديموطيقي.

أفادت أن الطلاب المشاركين ،إطلعوا على  قصة حجر رشيد والاكتشاف الذي غير مجرى علم المصريات وكيف استطاع شامبليون أن يفك شفرة اللغة المصرية القديمة بعد قرون من الغموض .