كريتر سكاي/خاص

أكد الدكتور عبدالرقيب سيف فتح، مسؤول محلي، أن حل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الحكومات المتعاقبة في الشرعية اليمنية يتطلب تكاملاً وتبادلاً بين التحالف العربي والحكومة اليمنية، مشيرًا إلى وجود 'بؤر فساد' تعرقل فعالية الدعم المقدم.

ومن واقع المتابعات المستمرة للدعم الذي تقدمه دول التحالف، سواء في مجال المشتقات النفطية أو الدعم المالي للموازنة، شدد فتح على أن هناك 'بؤر فساد فشلت آليات المتابعة للداعمين عن متابعتها واكتشافها'.

وأوضح أن معظم عوامل حل المشاكل الاقتصادية، سواء في عدن بشكل خاص أو في المحافظات المحررة بصورة عامة، تمتلكها دول التحالف العربي. لكنه شدد على أهمية أن 'تصاحب أي عملية دعم شفافية استخدام واضحة تحدد المدخلات والمخرجات المتوقعة وتتابع إنجاز ذلك'.

واقترح فتح أن يتم ذلك 'عبر موازنات تحدد الأهداف وتحولها إلى مشاريع تنجز تلك الأهداف، ويصاحبها أدوات رقابة عملية وتقويمية متكاملة تتابع الهدف وكيفية إنجازه أولاً بأول.'

ولم ينفِ فتح وجود إمكانيات محلية لدى الشرعية يمكنها أن تساعد الداعمين لها في استخلاص الموارد المحلية واستخدامها بفعالية. وأكد على أهمية استخدام هذه الإمكانيات في 'عملية تكاملية تنجز أهداف أي دعم للتحالف وتحقق فاعليته وتنهي تكرار واستمرار حدوث المعوقات والمشاكل دورياً.'