يشهد وادي المكسيك بعد غد الأحد تعالي أصوات محركات السيارات المنافسة في بطولة ناسكار، في ما يشكل خطوة غير تقليدية للسباقات التي تحظى بشعبية هائلة في الولايات المتحدة، إذ أنها ستمتد إلى خارج حدودها.

وتطلب طموح التوسع في المنافسات إلى خارج حدود الولايات المتحدة جهودا لوجستية كبيرة لنقل معدات السباق بأكملها إلى الجنوب، وسط الاحتجاجات الأخيرة في لوس انجليس والعلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة والمكسيك بالإضافة إلى القيود الأكثر صرامة على الحدود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبالنسبة لدانيال سواريز، الذي يحمل آمال بلاده باعتباره واحد من ثلاثة سائقين مكسيكيين فقط وصلوا إلى القسم الأول من سباقات ناسكار، فإن السباق المقرر في مكسيكو سيتي يحوله من متسابق إلى سفير ثقافي لبلاده.

وقال سواريز لرويترز 'إنه شرف عظيم أن أمثل المكسيك بأكملها. هذا ليس مجرد سباق آخر في جدول المنافسات'.

وأضاف 'أنا محظوظ للغاية، ليس فقط لبلادي، لكن لمنطقة أمريكا اللاتينية بأكملها.

'الأمر لا يشكل ضغطا بالنسبة لي، إذ أنني أحب هذا، بل هو بمثابة حافز، أن أشارك في السباق أمام جماهير بلادي'.