وفي تصريح له اليوم لقناة الميادين، كشف يحيى سريع تفاصيل العملية، وقال إنها استمرت 72 ساعة، تمكنت خلالها القوات المسلحة من دحر التكفيريين، واستعادة المناطق التي احتلوها في مديريتي الزاهر والصومعة في البيضاء.

وأضاف العميد يحيى سريع: 'قواتنا المسلحة حققت إنجازات ميدانية عدة في المرحلة الماضية وكبدت العدو خسائر كبيرة، ثم عاد العدو لاستخدام ورقة الأدوات التكفيرية من داعش والقاعدة ولا سيما في البيضاء'.

وهنا نوه يحيى سريع إلى أن 'المخططات الأمريكية لبلادنا تعمل على تسليم اليمن للمرتزقة والتكفيريين'، لكن 'قواتنا المسلحة نجحت في تنفيذ العملية خلال 72 ساعة فقط وفق الخطة المرسومة، ولاذ من تبقى من تكفيريين بالفرار مع آلياتهم باتجاه المناطق المحتلة'، بالرغم من أن العدوان السعودي قدم 'كل الدعم والإسناد للتكفيريين'.

وأتبع العميد يحيى سريع بالقول: أثبتت المعركة ارتباط التكفيريين بالمشروع الأمريكي، فتحالف العدوان ومن خلفه أمريكا 'يستخدمون تلك الجماعات لنشر الفوضى والخراب'، وما الدعم العسكري والمالي والإعلامي إلا دليل على أن هذه الجماعات 'أدوات بيد الأجنبي'، وما شعار محاربة الإرهاب سوى 'أكذوبة ترفعها واشنطن وعاصمتا التبعية، الرياض وأبو ظبي'.

وأكد يحيى سريع أن 'الجهات المعنية تمتلك أدلة كثيرة على مستوى الدعم للتكفيريين لإعادة تجميع عناصرهم'، لكن القوات المسلحة تؤكد 'استمرارها في تأدية واجبها الوطني وتثمن الدور الكبير للمواطنين'.

ووجه يحيى سريع رسالة لتحالف العدوان قال فيها 'استخدمتم كل الخيارات في 7 سنوات ولم تجدوا إلا صمود الشعب وتحديه، تحالفت 17 دولة لإخضاع اليمن واحتلاله وتركيع الشعب اليمني وقد فشلت وستفشل، والقوات المسلحة ماضية في إحباط مخطط إعادة تحويل البيضاء إلى وكر للعصابات'.