كريتر سكاي/خاص:

في مشهد ترك حزنًا عميقًا في قلوب الكثيرين، تم الإفراج عن شقيق الطفل ريان، المتهم بالتعدي عليه داخل بقالة، وذلك بعد أن تقدم والد الطفل، وبرفقته ابنه ريان، بتنازل رسمي عن القضية لدى النيابة العامة.

ورغم أن الواقعة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لما حملته من مشاهد قاسية بحق طفل بريء، إلا أن الإجراءات القانونية توقفت عقب التنازل، ما يعني الإفراج عن الجاني.

التنازل جاء وسط ضغوط اجتماعية لم يُفصح عن تفاصيلها، في وقت يرى فيه الكثير من المتابعين أن مثل هذه القضايا تستوجب محاسبة قانونية رادعة، لضمان عدم تكرارها ولحماية حقوق الأطفال وصون كرامتهم.

الواقعة أعادت الجدل مجددًا حول دور المجتمع في مناصرة الضحايا، ومدى جدوى التنازلات في قضايا تتعلق بالأذى الجسدي والنفسي ضد الأطفال، حيث اعتبرها البعض 'رسالة سلبية' قد تشجع على التهاون مع مثل هذه الانتهاكات.