اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم بيّن أن الشيء الوحيد الذي أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة فيه هو طلب العلم، مستشهدًا بقوله تعالى: 'وقل رب زدني علمًا'.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلم هو الأساس الذي يُبنى عليه كل عمل، سواء كان عبادة أو عملاً دنيويًا، مشيرًا إلى قول الله تعالى: 'فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك'، وإلى ما ذكره الإمام البخاري في صحيحه تحت باب 'العلم قبل القول والعمل'.
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر أن طلب العلم لا يقتصر على العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه فقط، بل يشمل كل العلوم النافعة للأمة، بما فيها العلوم التطبيقية والتجريبية، مستشهدًا بآيات التدبر والتفكر مثل قوله تعالى: 'أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت...'، مؤكدًا أن هذه الآيات دعوة صريحة للبحث والنظر في الكون لخدمة مصلحة الإنسان والمجتمع.
وشدد الأستاذ بجامعة الأزهر على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم، مثل الصلاة والزكاة والحج، قائلاً: 'إذا كان الإنسان قادرًا على طلب العلم النافع الذي ينفعه وينفع أمته وقصّر في ذلك، فإنه يُحاسب على هذا التقصير'.
طريقة نوم النبي.. كيف كان ينام خير البشر؟سر الدعاء وأهمية اللجوء إلى الله عند الشدائد.. كنوز إيمانية لا تغفل عنهاأمين البحوث الإسلامية: النبي أول من طبق قيمة الإيثار بقوله 'أمتي أمتي'.. صورمراتب اليقين في القرآن الكريم.. 3 درجات تعرف عليها
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر إلى أهمية الصحبة الصالحة في طريق طلب العلم، موضحًا أن الأصحاب الصالحين يعينون على الجد والاجتهاد، بينما أصحاب السوء يثبطون الهمة، مستشهدًا بوصية الإمام الشافعي لتلميذه المزني: 'من لا يحب العلم فلا خير فيه، ولا يكن بينك وبينه صداقة ولا معرفة'.
وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر على أن النية الصادقة وتعدد النيات النافعة في طلب العلم سبب في تعدد الثواب ورفعة الدرجات.


































