اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سعيه إلى عقد لقاء زيلينسكي وترامب في أقرب فرصة ممكنة، بهدف الاتفاق على إطار واضح لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للدخول في مفاوضات جادة قد تقود إلى تسوية توقف الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب خطوات سياسية شجاعة تمهّد لسلام شامل في المنطقة.
تصريحات زيلينسكي حول المبادرة الدبلوماسية
أكد الرئيس الأوكراني أن لقاء زيلينسكي وترامب يمثل فرصة حقيقية لإطلاق مسار تفاوضي جديد بين كييف وواشنطن، موضحاً أن التواصل المباشر بينه وبين الرئيس الأمريكي يمكن أن يزيل الكثير من العقبات التي تعرقل الوصول إلى اتفاق نهائي. وأضاف أن بلاده منفتحة على أي مبادرة تضمن الحفاظ على السيادة الأوكرانية وتحقيق الأمن للمواطنين.
موقف الإدارة الأمريكية من محادثات السلام
أفاد مسؤول في الإدارة الأمريكية بأن المحادثات المتعلقة بخطة السلام تسير في اتجاه إيجابي، رغم وجود بعض الملفات الحساسة التي لا تزال بحاجة إلى توافق سياسي بين الأطراف. وأشار إلى أن واشنطن تعتبر لقاء زيلينسكي وترامب خطوة ضرورية لدفع الجهود الدبلوماسية إلى الأمام، مؤكداً أن العديد من النقاط القابلة للحل سيتم العمل عليها خلال الأسابيع المقبلة.
تقدّم ملحوظ رغم التحديات
أوضح المسؤول الأمريكي أن البنود العالقة في خطة السلام ليست مستعصية، وأن التوصل إلى تفاهم بشأنها يتطلب فقط مزيداً من المشاورات المباشرة. ووفق تقديره، فإن الجهود المكثفة بين كييف وموسكو وواشنطن يمكن أن تفتح الطريق أمام اتفاق شامل، خصوصاً إذا تم عقد لقاء زيلينسكي وترامب في وقت قريب.
البيت الأبيض يدعو إلى تكثيف التواصل
شدد البيت الأبيض على ضرورة رفع مستوى الاتصالات بين الأطراف المشاركة في المفاوضات، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة لا تحتمل التباطؤ. وبين أن استمرار الحوار بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا يشكل الركيزة الأساسية للوصول إلى تسوية توقف الحرب وتضمن استقراراً طويل الأمد، مشيراً إلى أن لقاء زيلينسكي وترامب قد يكون نقطة التحول في هذا المسار.
توقعات المرحلة المقبلة
تتجه الأنظار الآن إلى إمكانية تحديد موعد رسمي لـ لقاء زيلينسكي وترامب، حيث ترى مصادر دبلوماسية أن انعقاد هذا اللقاء سيعطي دفعة قوية لمسار السلام. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من المشاورات التي قد تمهد لاتفاق يضع حدّاً للحرب ويدشن مرحلة جديدة من التفاهمات الدولية.













































