لا تزال احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا مستمرة، فمع أول أيام العام الدراسي، خرج طلاب جامعة كولومبيا للتظاهر دعما للقضية الفلسطينية، مطالبين بوقف إطلاق النار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدخال المساعدات وانهاء الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.

وقام طلاب جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية بطلاء أحد التماثيل داخل الحرم الجامعي بالأحمر، اعتراضًا منهم على استمرار دعم الجامعة المادي إلى الكيان المحتل، رغم الأشهر التي تظاهر بها الطلاب تأييدًا منهم للقضية الفلسطينية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتردد بها اسم جامعة كولومبيا نظرًا لتظاهرات واحتجاجات طلابها بشأن القضية الفلسطينية، حيث بدأت شرارة التظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية في عهد نعمت شفيق خلال 4 أشهر، تأييدًا ودعمًا للقضية الفلسطينية وشعبها الذي يعاني منذ من مواصلة قصف الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

وبعد عدم قدرتها على سيطرة تلك الاحتجاجات التي وقعت داخل جامعة كولومبيا، أرسلت نعمت شفيق نص رسالة إلى شرطة نيويورك، كالآتي: «عزيزي نائب المفوض غربر، أكتب إليك بخصوص الاضطرابات في حرم جامعة كولومبيا، وأطالب بضرورة إخلاء قاعة هاميلتون التاريخية التي يسيطر عليها الطلاب»، موضحة أن المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلابًا يقودها أفراد لا ينتمون إلى الجامعة.

لكن في الأخير، أعلنت نعمت شفيق «مينوش» رئيسة جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية استقالتها، يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس الموافق 2024، وجاء ذلك القرار بعد 4 أشهر من إشرافها على كيفية التعامل مع الاحتجاجات التي وقعت داخل الحرم الجامعي على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.