قال أحمد خليفة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين إن مشاركة مصر في قمة بريكس تعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز الاستثمارات وزيادة النمو الاقتصادي، خاصة مع انضمامها رسميًا للمجموعة في يناير 2024.

وأضاف في تصريحات خاصة للدستور أن هذه المشاركة تأتى في وقت حساس تسعى فيه مصر إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية مع دول بريكس، التي تضم قوى اقتصادية مثل الصين، الهند، وروسيا.

وأكد أنه من ناحية الاستثمارات، يمثل انضمام مصر لبريكس فرصة ذهبية لجذب استثمارات جديدة، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية وهذه المجالات تعتبر ذات أولوية كبرى للدول الأعضاء، ما يفتح الباب أمام مصر للحصول على تمويلات ميسرة من 'بنك التنمية الجديد' التابع لبريكس، والذي يهدف لدعم المشاريع التنموية في الدول الأعضاء.

وأشار إلي أن بريكس ليس فقط تحالفًا اقتصاديًا، بل هو منصة لتبادل الخبرات التقنية والتكنولوجية بين الدول الأعضاء مما سيساهم في تحسين كفاءة الصناعات المصرية، خاصة مع تبني مشروعات رقمية وتقنيات جديدة تستفيد من خبرات دول مثل الصين والهند.

وأكد أن مشاركة مصر في بريكس تفتح آفاقًا جديدة لزيادة الاستثمارات، وتحسين مناخ الأعمال، وتعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات متنوعة.

وأوضح أن مشاركة مصر للمرة الأولي في قمة بريكس لها مكاسب اقتصادية كبيرة حيث ينعكس ذلك على جذب الاستثمارات الأجنبية.