صعّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم، لهجته مع باكستان، واتهمها بتبني «الإرهاب» كاستراتيجية حرب متعمدة، في وقت وافق جيشه على إطار عمل لصنع أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً للإفلات من رصد الرادارات، التي تسببت له في كارثة بأكبر مواجهة مع جارتها النووية منذ عقود.وقال مودي عن «عملية سيندور»، التي شنتها الهند ضد مواقع باكستانية، «لا يمكننا أن نطلق على هذه الحرب حرباً بالوكالة، لأن من لقوا حتفهم ليلة 6 مايو نالوا وسام الدولة الباكستانية، وتم لف توابيتهم بأعلامها، وقام جيشها بتحيتهم».وأردف: «يثبت هذا أن مثل هذه الأنشطة الإرهابية ليست مجرد حرب بالوكالة، بل هي استراتيجية حرب متعمدة من جانبها. وإذا خاضوا حرباً ضدنا، فسيكون الرد وفقاً لذلك»، وأوضح أنه كلما خاضت الهند وباكستان حرباً، تعرضت القوات الباكستانية للهزيمة على يد القوات المسلحة الهندية بطريقة لن تنساها إسلام أباد مطلقاً.

صعّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم، لهجته مع باكستان، واتهمها بتبني «الإرهاب» كاستراتيجية حرب متعمدة، في وقت وافق جيشه على إطار عمل لصنع أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً للإفلات من رصد الرادارات، التي تسببت له في كارثة بأكبر مواجهة مع جارتها النووية منذ عقود.

وقال مودي عن «عملية سيندور»، التي شنتها الهند ضد مواقع باكستانية، «لا يمكننا أن نطلق على هذه الحرب حرباً بالوكالة، لأن من لقوا حتفهم ليلة 6 مايو نالوا وسام الدولة الباكستانية، وتم لف توابيتهم بأعلامها، وقام جيشها بتحيتهم».

وأردف: «يثبت هذا أن مثل هذه الأنشطة الإرهابية ليست مجرد حرب بالوكالة، بل هي استراتيجية حرب متعمدة من جانبها. وإذا خاضوا حرباً ضدنا، فسيكون الرد وفقاً لذلك»، وأوضح أنه كلما خاضت الهند وباكستان حرباً، تعرضت القوات الباكستانية للهزيمة على يد القوات المسلحة الهندية بطريقة لن تنساها إسلام أباد مطلقاً.

في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان: «تصريحات مودي غلب عليها الطابع المسرحي، في تجمع انتخابي، بدلاً من الرصانة المتوقعة من زعيم دولة نووية»، مضيفاً: «استدعاء العنف بدافع الكراهية في تصريحاته يثير قلقاً عميقاً، ليس فقط لمحتواه لكن للسابقة الخطيرة التي يرسي قواعدها في منطقة ثقل كاهلها بالفعل بالتقلبات. وإننا نأسف للافتقار المستمر للنضج واللياقة في فن إدارة الحكم الهندي».

وأوضح خان أن مثل هذه التصريحات تنتهك بشكل صارخ المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، الذي يلزم الدول الأعضاء بحل النزاعات سلمياً، والامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سيادة الدول الأخرى أو استقلالها السياسي.

وفي خضم سباق تسلح جديد بعد أسابيع من صراع عسكري بين الجارتين، قالت وزارة الدفاع الهندية إنها ستدعو قريباً شركات الدفاع إلى تقديم اهتمامها المبدئي لتطوير نموذج أولي للطائرة الحربية التي تشير التصورات الحالية إلى أنها ستكون مقاتلة من الجيل الخامس ومزودة بمحركين.

ويمثل هذا المشروع أهمية كبرى لسلاح الجو الهندي، الذي تقلصت أعداد طائراته، التي أغلبها من طائرات روسية وسوفياتية سابقة، من 42 إلى 31، في وقت تُوسع الصين قوتها الجوية بوتيرة سريعة.