الثورة نت /..

أعلنت قبائل الشاهل وأسلم ووشحة وقارة وأفلح الشام وكشر وبني قيس وكحلان الشرف في محافظة حجة النفير، وفاءً لدماء الشهداء وتأكيد الجهوزية العالية.

وأكدت القبائل خلال وقفات أقيمت اليوم، الاستمرار في التعبئة، وتعزيز الجاهزية، وفاءً لدماء الشهداء وثباتًا على الموقف والاستعداد لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الوطن والمنطقة.

وجددّت التأكيد على الاستمرار في درب الجهاد والتضحية والفداء استجابة لأمر الله تعالى وابتغاءً لمرضاته، حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام والخونة والعملاء.

كما أكدت الجهوزية الكاملة للجولات القادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم بثبات عالٍ ويقين راسخ على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

وبارك بيان صادر عن الوقفات صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين أفشلوا مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغموه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.

وعاهد كل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي محمد الغماري، بالثبات على الطريق الذي ساروا عليه، وعدم التراجع أو التنازل أو التخلف، حتى النصر أو الشهادة، داعيًا أبناء القبائل للتوجه إلى مراكز التعبئة للتدريب والتأهيل.

ونوه بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني، الذي لا مثيل له في نصرة الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته.

وأكد البيان عدم تخلي القبائل عن أشرف وأعظم المواقف التي وفقها الله لها، وأنها لن تختاروا المهانة بديلاً عن الكرامة والذلة بديلاً عن العزة.

وخاطب البيان الخونة والعملاء بالقول 'قبائل اليمن منكم براء، فلا أنتم منا ولا نحن منكم، فقبائل اليمن أشرف وأعز وأرقى وأطهر من أن تبيع نفسها لليهود الصهاينة وأدواتهم، وأن تتخلى عن أعظم وأشرف وسام قلّدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما قال 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'.

وحذّر كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمة للأعداء من الصهاينة وأذنابهم.

وجدد البيان التأكيد أن أبناء القبائل سيكونون إلى جانب القيادة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ووحدة الصف والاستقرار.

ودعا الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة، والمساس بالأمن والاستقرار.