نشر موقع JNS العبري، تقريرًا سلط فيه الضوء عن حالة الارتباك التي يعيشها كيان الاحتلال في مواجهة صواريخ اليمن والتي باتت تشكل تهديدًا وجوديًا متصاعدًا لمنظومته الأمنية والعسكرية.

متابعات-الخبر اليمني:

ولفت الموقع إلى أن شن قوات الاحتلال مؤخرًا عدوانه على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف، بزاعم استخدامها لنقل الأسلحة إلا أن هذه الضربات لم تُحقق الردع المنشود، وأن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ إلى الأراضي المحتلة.

وأكد التقرير أن إطلاق صاروخين باليستيين على الكيان صباح الثلاثاء الماضي شكّل الضربة الأربعين منذ منتصف مارس، وهو ما أثبت فشل الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، ودفع نخبه الأمنية إلى البحث عن 'خيارات بديلة' في ظل ما وصفوه بـ'محدودية فاعلية القوة الجوية'.

ونقل التقرير اعترافات من مراقبين غربيين، عن عجز الاحتلال في استهداف قيادات صنعاء، رغم اعتمادهم على الطائرات المتقدمة والاستخبارات الأمريكية، ما يعكس حجم الفشل في كسر منظومة الردع اليمنية.

وشدد المراقبون على أن الضربات الجوية رغم تكلفتها الباهظة لم تنجح في تحييد قدرات الإطلاق لدى صنعاء، كما أنها لم تُضعف القبضة الميدانية للحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على المناورة.

ويشير بعض خبراء الاحتلال تخوفهم إلى أن استمرار الاعتماد على سلاح الجو 'أمر غير واقعي'، خاصة في ظل بُعد المسافة، والتحديات المتعلقة بالتزود بالوقود، وتعقيدات استرجاع الطيارين في حالة سقوط الطائرات.

وأقر أحد أبرز منظّري الدفاع الصاروخي في الكيان، بأن 'العمليات العدوانية الهجومية لم تنجح تاريخيًا في إنهاء تهديد الصواريخ'، وضرب مثالًا على فشل السعودية في إخماد قدرات الحوثيين رغم امتلاكها أكبر قوة جوية في المنطقة.