حريق السويس.. وقف ملاك 10 مراكب صيد ولنشات نزهة في حالة صدمة وذهول، وهم يرون «شقى العمر بيضيع في غمضة عين»، بعد اندلاع حريق ضخم في منطقة لبناء وإصلاح السفن بمحافظة السويس، وعلى إثره تفحمت المراكب لكن دون وقوع خسائر بشرية.

أمس الجمعة الموافق 31 يناير 2025، نشب حريق السويس الضخم، الذي امتدد ليلتهم 10 مراكب صيد ولنشات نزهة داخل قزق حساني لبناء السفن، في مشهد مهيب أثار فزع ورعب أهالي محافظة السويس، وسط محاولات مهولة للسيطرة على لهيب النيران.

بذل رجال الإطفاء جهودا مكثفة دامت لما يقرب من 6 ساعات، لمحاولة السيطرة على لهيب نيران حريق السويس للخروج من ذلك المشهد الكارثي بأقل الخسائر الممكنة ودون وقوع فقدان بالأرواح، ونجحت قوات الحماية المدنية والإطفاء في السيطرة على حريق السويس.

تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالسويس إخطارًا يفيد بنشوب حريق هائل في منطقة قزق حساني لبناء وإصلاح السفن.

وسرعان، ما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ 12 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق السويس ومنع امتداده إلى المراكب المجاورة، ودعمتهم شركات البترول في السويس، ودفعت بعناصر إدارة مكافحة الحرائق وبمعدات ومدافع مياه بعيدة المدى، ولوادر لتيسير مهمة رجال الحماية المدنية، وتمت عملية إخماد حريق السويس دون وقوع خسائر بشرية.

وبالفحص تبين التهام لهيب النيران بـ 10 مراكب صيد ولنشات نزهة، مما أسفر عن تفحمها بالكامل، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات وسبب حريق السويس الضخم.

وفي هذا الصدد، قال أحد شهود العيان على حريق السويس إن التيار الكهربي انقطع بشكل مفاجئ، وحين عودة التيار حدث ماس كهربي في مخلفات، ثم انتقلت النيران إلى لنش صغير قديم، وبسبب نشاط الرياح واتجاهها امتدت النيران من لنش على آخر وطالت مراكب صيد ولنشات صيد ونزهة حتى تفحمت.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.