كرمت إدارة مهرجان فنون الأداء في دورته الرابعة المنشد ياسين التهامي، وسلمته جائزة التكريم الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والمخرج أحمد ياسين البوهي الرئيس الشرفي للمهرجان.

وبعد التكريم قام الشيخ ياسين برفع يده تضرعا وشكرا لله لهذا التكريم، ورحب به الجمهور الكبير الذى شارك بالحضور في حفل الافتتاح.

وأعربت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون أثناء إلقاء كلمتها في حفل الافتتاح، عن سعادتها بافتتاح الدورة الرابعة لمهرجان فنون الأداء.

وأضافت أن هذا المهرجان من أقرب المهرجانات إلى قلبها، حيث إنه ولد علي يديها في بداية عملها بأكاديمية الفنون كنائب لرئيس الأكاديمية، ثم رئيسا للأكاديمية.

ووجهت د.غادة جبارة الشكر لكل من ساهم في استمرار هذا المهرجان وجعله يصل إلى الدورة الرابعة، لافتة إلى أن الاستمرار يعني نجاحا، كما أشادت بدور المخرج الراحل صلاح السقا الذى أُطلق اسمه على هذه الدورة تكريما لفنه الذى شكّل في وجدان الشعب المصري.

وأقيم حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان فنون الأداء، بمسرح السامر، أمس الأحد، بحضور رئيس المهرجان الشرفي المخرج أحمد البوهي وغادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والفنان أيمن الشيوي والفنانة سميرة عبد العزيز والشيخ ياسين التهامي والمخرج أحمد حسن، وبدأ الحفل بفقرة غنائية لعدد من أغاني التراث وفقرة من فن التنورة وفقرة لفن العرائس لأوبريت الليلة الكبيرة.

ومن المكرمين في حفل الافتتاح كل من المنشد ياسين التهامي والفنان الدكتور سامي عبد الحليم والمخرج الراحل صلاح السقا والفنان محمود رضا والمخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي وأستاذ الأدب الشعبي د.سميح شعلان.

وقد تم الإعلان عن لجنة تحكيم مسابقة العروض الأدائية في بيان سابق للمهرجان، وتضم اللجنة كلاً من الدكتور الفنان أيمن الشيوي، والدكتور محمود صبري، ومصمم الديكور المسرحي حازم شبل، والمخرج محمد الصغير، والمخرج أحمد حسن.

يتولى الكاتب والمخرج أحمد البوهي رئاسة المهرجان الشرفية، الذي يقام برعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وتحت إشراف الدكتورة سمر سعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، والدكتورة ولاء محمد رائد اللجنة الفنية، بينما يدير المهرجان حسن علي، ويتولى عمرو محروس تنسيق فعالياته كمنسق عام، ويرأس الاتحاد أحمد علي.

يدعو المهرجان جميع المهتمين بالفن والثقافة لحضور هذا الحدث البارز الذي يجسد تقدير الفنون الأدائية في مصر ويؤكد على التراث الثقافي الغني الذي تمتلكه البلاد.