قال الدكتور إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، إن المنطقة حاليا تشهد العديد من الأزمات وخصوصا من دول الجوار لمصر، والأزمات بالتأكيد لها تأثيرات على الأمن القومي المصري، لأن أمن مصر مرتبط بأمن الدول العربية، وبما تطرحه من تداعيات سواء على مستوى الإقليم أو الدولة.

وتابع في تصريحات خاصة: فعلى سبيل المثال ما يحدث في ليبيا (الجار الغربي لمصر) منذ سنوات، واحتمالية تجدد الصراع في ليبيا مرة أخرى، ونشهد ما يحدث في السودان (الجار الجنوبي لمصر) من حرب أهلية من أكثر من عام، وكذلك التطورات الخطيرة التي تحدث في قطاع غزة والذي استمرت لأكثر من قرابة 11 شهر، وكذلك التوترات في المنطقة وحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأكد أن المنطقة تشهد أيضا ضربات متبادلة بين إيران واسرائيل وكذلك الجماعات التي تؤيدها إيران وتتواجد في سوريا والعراق وأيضا تقوم ببعض الضربات ضد قواعد إمريكية، قائلا: فكل هذه الأزمات تعني أن الإقليم مشتعل وأن الحدود المصرية مشتعلة.

ولفت استاذ العلوم السياسية، إلى أن جراء استمرار بؤرة الصراع في دول الجوار نتج عنها كثير من التأثيرات المباشرة كالتأثير على الأمن القومي المصري، وتهديده، وكذلك المنطقة شهدت تدفق كبير من أبناء هذه الدول العربية لمصر ومن ثم ساهم في تزايد الطلب على كافة موارد الدولة.

من جانبه قالالمهندسأحمد حلمينائب رئيس حزبمصر أكتوبرلشؤون التنظيم والإدارة، الأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، تأكيد على العلاقات المصرية السعودية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالتحديات التي تشهدها المنطقة.

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن العلاقات المصرية السعودية، ممتدة منذ القدم، خاصة أن الدولتين حريصتان على تطوير العلاقات بشكل مستمر، ما ينعكس على تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير عكس عمق العلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية التعاون المشتك في مختلف المجالات.