أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن نجاح مهرجان العلمين الجديدة جعلت الساحل الشمالي الوجهة الاستثمارية والسياحية الأهم محليا وعالميا، مشيرا إلى ضرورة توظيف مدنية العلمين الجديدة لتكون عامل جذب للاستثمار والسياحة فكرة عبقرية، خاصة أن مهرجان العلمين يبرز حجم الإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية التي نجحت في تحويل الصحراء إلى وجهة سياحية عالمية، وبعث مهرجان العلمين رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية تبذل جهودا مكثفة لاستثمار كل ما تمتلكه من مقومات لتغيير الواقع من أجل دعم التنمية المستدامة.

أضاف 'رزق'، أن مهرجان العلمين الجديدة عبر عن الجمهورية الجديدة، التي يتمثل شعارها في التنمية، وتعد المدينة من أفضل الوسائل والأدوات الترويجية للسياحة المصرية والاستثمارات في قطاعات السياحة والعقارات أيضا، خاصة أن سياحة المؤتمرات أصبحت من أهم أنواع السياحة في العالم، ويشارك فيها رجال الأعمال والشخصيات العامة من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى أن مهرجان العلمين حقق نجاحات هائلة على أعلى المستويات وحجز مكانة متميزة لدى عشاق الترفيه ومحبي الفنون الجميلة والرياضة.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن مهرجان العلمين أسهم بقوة في دعم السياحة، واستطاع أن يوجه أنظار العالم إلى تلك المدينة المتكاملة الساحرة المتجددة والمتطورة، مؤكدا أن مدينة العلمين الجديدة تمتلك جميع المقومات التي تمكنها من تحقيق الجذب السياحي، ويجب الاهتمام بسياحة المهرجانات في جميع محافظات مصر، لأنها وسيلة للترويج للثقافة المصرية باعتبارها جسرا للتواصل مع الشعوب الأخرى، وتوفر مساحة جديدة للترفيه على السائحين، وهناك تنوع لأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تضيف للزائرين مزيدًا من الاستمتاع.

وأوضح رزق أن مهرجان العلمين استطاع خطف أنظار العالم نحوه ليحقق نجاحا كبيرا، وتمكن من أن يعكس الجهود المبذولة لتحويل مدينة العلمين من مدينة أشباح مليئة بالألغام إلى مكان نابض بالحياة يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، خاصة أن مهرجان العلمين جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات فيقطاع السياحة، في ظل أن مدينة العلمين الجديدة، تعتبر مدينة عالمية بمعاييرها ومقوماتها، وأصبحت رمزا للتنمية والتكامل في مختلف المجالات.