في زاوية هادئة على شاطئ الصليبيخات بدولة الكويت يقدم «بيت عبدالله لرعاية الأطفال» ملاذاً آمناً للأطفال الذين يواجهون أمراضاً مهددة للحياة ويشكل لهم مصدر إلهام رغم معاناة المرض.ويقدم البيت الذي أسس على يد «الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى» أكثر من الرعاية الطبية إذ يمنحهم الراحة والأمل.

في زاوية هادئة على شاطئ الصليبيخات بدولة الكويت يقدم «بيت عبدالله لرعاية الأطفال» ملاذاً آمناً للأطفال الذين يواجهون أمراضاً مهددة للحياة ويشكل لهم مصدر إلهام رغم معاناة المرض.

ويقدم البيت الذي أسس على يد «الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى» أكثر من الرعاية الطبية إذ يمنحهم الراحة والأمل.

وقالت «كونا»، أمس، إن فكرة «البيت» استلهمت من قصة الطفل عبدالله الذي فشلت محاولات علاجه في الخارج لتولد فكرة توفير مكان يتلقى فيه الأطفال المصابون بأمراض شديدة رعاية تلطيفية بعيداً عن جدران المستشفيات رغم صعوبة أمراضهم، ومن هنا أصبحت شجاعة الطفل عبدالله مصدر إلهام للأطفال المرضى.

افتتح بيت عبدالله عام 2012 ليجمع بين الرعاية الطبية والدفء الإنساني والإبداع حيث يتلقى الأطفال علاجاً فردياً ويستمتعون باللعب العلاجي والأنشطة التعليمية والترفيهية كما تتوافر خدمات الرعاية المنزلية.

وتقدم جميع الخدمات مجاناً وبكل اهتمام ليصبح «البيت» نموذجاً رائداً في المنطقة يوضح كيف يمكن للرعاية والمحبة والإنسانية أن تحول المرحلة الأخيرة من حياة الطفل إلى تجربة مليئة بالكرامة والأمل.