أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين، تعاقدها على شراء 76,200 طن من زيت الطعام الخام، منها 69,700 طن من زيت عباد الشمس المستورد و6,500 طن من زيت الصويا الخام المحلي، وذلك بالجنيه المصري.

يأتي هذا التعاقد في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعزيز مخزون البلاد من السلع الأساسية لمدة تزيد عن ستة أشهر.

وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مخزون البلاد من زيت التموين يكفي لتلبية احتياجات البطاقات التموينية لمدة تصل إلى 7.6 أشهر.

وفي سياق آخر، تشارك الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية، في معرض 'أهلاً مدارس 2024' الرئيسي بمدينة نصر.

وتقدم الشركة من خلال شركات المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة مجموعة متنوعة من السلع الغذائية وغير الغذائية، بما في ذلك المنظفات.

يتم عرض السكر بسعر 27 جنيهاً للكيلو بدلاً من 35 جنيهاً، وكيس الأرز بوزن 1 كيلو يبدأ من 24 جنيهاً، والأرز عريض الحبة بوزن 1 كيلو بسعر 25 جنيهاً، وزيت الطعام بعبوة لتر بسعر 50 جنيهاً.

1. تلبية احتياجات المواطنين: الزيت التمويني يُعتبر من السلع الأساسية التي تُوزع على البطاقات التموينية، مما يضمن توفيره بأسعار مدعومة للمواطنين ذوي الدخل المحدود.

2. استقرار الأسعار: من خلال توفير الزيت التمويني بكميات كبيرة، تساهم الحكومة في استقرار أسعار هذه السلعة في السوق المحلي، مما يقلل من تأثير تقلبات الأسعار العالمية على المستهلكين.

3. الأمن الغذائي: تعزيز مخزون الزيت التمويني يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، حيث يضمن وجود احتياطي استراتيجي يكفي لفترات طويلة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد في الأوقات الحرجة.

4. دعم الاقتصاد المحلي: شراء كميات من الزيت الخام المحلي يعزز من الاقتصاد المحلي ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما يساهم في تنمية القطاع الزراعي والصناعي في مصر.