وبّخ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صحفيًا بريطانيًا خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في واشنطن.

وطلب بايدن من مراسل 'سكاي نيوز' البريطاني، جيمس ماثيوز، أن يصمت عندما سأله حول تهديد فلاديمير بوتين بالحرب بسبب استخدام كييف الصواريخ بعيدة المدى، ليجيب عليه بايدن 'اصمت'، وفقا لما نقلته صحيفة 'الجارديان' البريطانية.

والتقى الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني في البيت الأبيض، أمس الجمعة، وسط تقارير تفيد بأنهما قد يسمحان لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية في عمق الأراضي الروسية.

وعندما سُئل عن رأيه في تحذير 'بوتين' من أن القيام بذلك من شأنه أن يجلب روسيا إلى صراع مع الناتو، رد بايدن على المراسل البريطاني بحدة: 'اصمت بينما أتحدث، حسنًا؟'

وسأل المراسل المخضرم للمرة الثانية عما يعتقده بشأن تصريحات بوتين، فأجاب بايدن مرة أخرى: 'يجب أن تصمت الآن يجب أن ألقي خطابًا، حسنًا'.

وناقش بايدن وستارمر الحرب في أوكرانيا، وكذلك الصراع الدائر في غزة، حيث سبق وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء لأشهر للسماح لجيشه بإطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية بعيدة المدى وصواريخ Storm Shadow البريطانية على أهداف روسية تستخدم لشن هجمات يومية مدمرة على أوكرانيا.

عندما كان كير ستارمر في طريقه إلى الولايات المتحدة، يوم الخميس، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن مثل هذه الخطوة تعني أن روسيا ستكون 'في حالة حرب مع الناتو'.

وادّعى الرئيس الروسي أن برمجة الصواريخ الغربية يجب أن يقوم بها أفراد عسكريون من الناتو، ما يجعل المنظمة في مواجهة مباشرة مع الكرملين.

وورد يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في رفع القيود المفروضة على كييف باستخدام الصواريخ البريطانية داخل روسيا، وعندما سُئل عن إمكانية استخدام صواريخ بعيدة المدى داخل روسيا يوم الخميس، قال بايدن إن إدارته 'تعمل على ذلك الآن'.