كتبت- فاطمة عادل:

تقدم 'سامي.ع'، 33 سنة، صاحب سلسلة محلات لبيع الملابس الرجالية، برفع دعوى تطليق للضرر من زوجته، مبرراً طلبه: 'مراتي ماشية على الموضة خربت بيتي، كل أسبوع 20 ألف جنيه هدوم ومستلزمات جديدة'.

يروي الزوج تفاصيل زواجه من 'شهد.ع'، 22 سنة، بلوجر، قائلاً: 'زوجتي تظهر اهتماماً زائداً بالموضة ومواكبة أحدث الصيحات، كانت تمضي ساعات طويلة تتصفح المجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتطلب الملابس والإكسسوارات الجديدة التي تراها، وفي البداية، لم أمانع ذلك، بل كنت سعيداً بإسعاد زوجتي'.

يكمل 'سامي' حديثه لـ'مصراوي': 'المشكلة بدأت عندما بدأت تلك المصاريف تؤثر على ميزانية المنزل، كانت شهد تطلب المزيد من المال بشكل دائم، حتى أصبحت مطالبها تفوق قدرتي في الأسبوع 20 ألف جنيه، حاولت التحدث معها مراراً وتكراراً ومحاولة إقناعها بضرورة التوازن بين الرغبة في التجديد أو الاهتمام بمسؤوليات المنزل، لكنها لم تستمع'.

ازدادت الضغوط على 'سامي' مع تزايد ديونه، بدأ يشعر بأن حياته أصبحت عبارة عن حلقة مفرغة من العمل لسداد الفواتير، ومع مرور الأيام، بدأت الخلافات بينهما تزداد حدة، لم يعد الزوج يجد زوجته التي أحبها وشاركها أحلامه البسيطة، وبعد خلاف طويل، اتخذ قرار الانفصال عنها.

لم يكن قرار 'سامي' سهلاً، لكنه شعر بأنه الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسه من دوامة لا تنتهي، أما زوجته، فقد بقيت وحدها، تدرك متأخرة أن الحياة ليست فقط للموضة والهدوم والإكسسوارات، بل للحب والشراكة والتفاهم.

لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ورفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 956 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.