أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز كان قد تدخل بعد حادث الحريق الذي وقع في سنترال رمسيس ووجه الشركات بتعويض المستخدمين.

وقال إبراهيم في مداخلة مع برنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة 'الحدث اليوم': 'تحدثنا في مداخلة سابقة عن الإجراءات التي اتُخذت في حينها، بما في ذلك تعويضات ألزَم بها الجهاز شركات المحمول لتقديمها للمواطنين، سواء لمستخدمي خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت الأرضي'.

وأضاف: 'تم بالفعل منح مستخدمي الهاتف المحمول 1 جيجا بايت مجانية، كما مُنح مستخدمو الإنترنت الأرضي 10 جيجا بايت إضافية، سواء كانوا من المتضررين بشكل مباشر أو غير مباشر من الحريق'.

وتابع: 'الجهاز أقر اليوم تعويضا إضافيا للعملاء المتضررين فعليا من مستخدمي الإنترنت الأرضي، حيث تم التفرقة بين نوعين من العملاء مسبقي الدفع، وعملاء الفاتورة'.

وأكمل: 'العميل مسبق الدفع – أي الذي قام بسداد قيمة الباقة مسبقًا – سيُمنح 50% من حجم باقته كتعويض إضافي فعلى سبيل المثال، إذا كان مشتركًا في باقة 200 جيجا، سيحصل على 100 جيجا إضافية لتصبح باقته 300 جيجا وإذا كانت الباقة 140 جيجا، فسيُضاف إليها 70 جيجا ليصبح الإجمالي 210 جيجا، وذلك كتعويض مباشر عن الأضرار التي لحقت به نتيجة الحريق'.

وأوضح: 'أما بالنسبة لعملاء الفاتورة – الذين لم تصدر فواتيرهم بعد – فسيحصلون على خصم بنسبة 30% على قيمة الفاتورة المقبلة، كنوع من التعويض المادي المباشر عن فترة انقطاع الخدمة'.

وذكر: 'فيما يخص استعادة الخدمة، أكد المهندس محمد إبراهيم أن الخدمة قد عادت بالكامل الآن، سواء لمستخدمي الهاتف المحمول أو الإنترنت الأرضي'.

وواصل: 'تبقى من أعطال طفيفة يتم التعامل معها حاليًا بنفس الإجراءات المعتادة، حيث يتواصل العميل مع مركز خدمة العملاء التابع لشركته، وفي حال عدم التوصل إلى حل، يمكنه التواصل مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من خلال الرقم المختصر 155 (مجاني من جميع شبكات الهاتف)، أو عبر وسائل التواصل الرقمي، سواء الموقع الرسمي للجهاز أو أرقام الواتساب، والجهاز يتعامل مع أي شكوى فورًا لضمان حلها في أسرع وقت'.