أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن نظام البكالوريا يتم في التعليم الدولي في مصر وفي كل دول العالم، قائلا: 'يعني مجبناش سفينة من الفضاء'.

وأوضح الوزير خلال لقاء مع محرري الوزارة، اليوم الأربعاء، أنه لجأ إلى قرار هيكلة الثانوية العامة الصيف الماضي رحمة بالطلاب وأولياء أمورهم، مؤكدا أن المناهج يجب تطويرها كل 5 سنوات لتواكب التطور التكنولوجي الهائل.

وقال الوزير: “لا توجد دولة في العالم يدرس طلاب المرحلة الثانوية 32 مادة ونحتاج حلًا مستدامًا لمواجهة مشكلات 3 ملايين أسرة تعاني ظروفًا اقتصادية صعبة”، مؤكدًا أن المعلمين بالصف الأول الثانوي كانوا يدرسون 14 مادة بمعدل 40 حصة أسبوعيًا.

ونوه بأن نصيب كل مادة حصتين أسبوعيًا لمواد التخصص بمعدل 23 أسبوعًا دراسيًا لمدة 45 دقيقة لا تكفي لشرح المقرر الدراسي، والمنهج الموضوع يحتاج 100 ساعة شرح، مؤكدًا أن المعلمين لا يستطيعون شرح كامل المنهج بالمدرسة فيلجأ الطالب للدروس الخصوصية.

زيادة العام الدراسي المقبل ليصبح 180 يوما

وفي سياق آخر، أكد وزير التعليم أن طلاب الدنمارك يدرسون 11 شهرا في العام وكذلك طلاب اليابان يدرسون 11 شهرا، لافتا إلى أن بعض الدول تدرس 212 يوما وانقطاع الطلاب عن المدارس لفترة طويلة ويؤثر على استيعاب الطلاب وتذكرهم.

وأوضح عبداللطيف أن العام الدراسي الحالي تم زيادته ليصبح 173 يوما دراسيا، وسنعمل على زيادته العام الدراسي المقبل ليصبح 180 يوما دراسيا.