كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن تعاون الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، رغم خلافهما، من أجل إبرام صفقة بين إسرائيل وحماس.

قال الموقع:'تطلب الأمر رئيسين لا يطيقان بعضهما البعض للتعاون مع بعضهم البعض، حيث سارع الرئيس المنتخب ترامب إلى إعلان النصر لنفسه يوم الأربعاء، بينما رد الرئيس بايدن بحدة عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان هو أو ترامب يستحقان الفضل حقًا: 'هل هذه مزحة؟'

ويقول مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر لأكسيوس إن صفقة تحرير الرهائن وإنهاء 15 شهرًا من الحرب لم تكن لتكون ممكنة بدون تنسيق غير مسبوق بين إداراتهم.

قال أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع أكسيوس إنه وفي حين وضع بايدن معالم هذه الصفقة في مايو الماضي وقضى أشهرًا في دفع الأطراف إلى الموافقة عليها، فإن مشاركة ترامب العامة والخاصة 'كانت الضربة النهائية.

وأقر مسؤول آخر بأن كلًا من إسرائيل وحماس كان لديهما حافز أكبر بكثير للتوقيع بمجرد أن علموا أنها صفقة مع الرئيس القادم، وليس فقط الرئيس المنتهية ولايته.

وبعد فوز ترامب في الانتخابات، حدد بايدن وفريقه صفقة غزة كهدف رئيسي للسياسة الخارجية خلال الأسابيع العشرة المتبقية في البيت الأبيض عندما التقى بايدن بترامب في المكتب البيضاوي بعد بضعة أيام، اقترح أن يعملا معًا على صفقة، وافق الرئيس المنتخب، وقرر أنه يريد اتفاقًا قبل تنصيبه.

وبدأ مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان ومستشاره الرئيسي للشرق الأوسط بريت ماكجورك في الاجتماع مع خلفائهما في فريق ترامب، مايك والتز وستيف ويتكوف، لتنسيق جهودهما.

كما قدم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله أواخر نوفمبر أملاً جديدًا في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وترك حماس أكثر عزلة من أي وقت مضى وقال مسؤول إسرائيلي:'كان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو المكان الذي بدأت فيه صفقة الرهائن حقًا'.