افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مركز زراعة الكبد الجديد بجامعة المنصورة، الذي يُعد من المشروعات القومية الرائدة، والتي تم تنفيذها بتوجيهات رئاسية وبالشراكة مع البنك المركزي المصري. وأكد الوزير أن المركز يُعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة قاربت مليار جنيه، ما يسهم في تقليل قوائم الانتظار واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، مشيرًا إلى أنه يمثل إنجازًا طبيًا بارزًا يعكس تطور القطاع الصحي في مصر.

وشارك الوزير في الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة، حيث أكد أهمية تكريم العلماء والباحثين لدورهم الحيوي في تحقيق التميز والإبداع وتعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا. وأشار إلى أن الدولة تواصل دعمها لتطوير التعليم العالي كمحور رئيسي لتحقيق النهضة المجتمعية.

إعلان نتائج تصنيف سيماجو الإسباني 2024

كما شهد الدكتور أيمن عاشور إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف SCImago الإسباني، حيث تصدّر المركز القومي للبحوث المراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثالث على التوالي. كما تقدم مركز البحوث الزراعية إلى المركز الثالث، بينما جاءت هيئة الطاقة الذرية في المركز الثامن، مما يعكس المكانة الريادية لمصر في البحث العلمي.

تعزيز التعاون المصري الياباني في التعليم والبحث العلمي

وبحث الوزير مع السفير الياباني الجديد في مصر، فوميو إيواي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وتناول اللقاء تطوير المشروعات المشتركة، أبرزها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي تُعد مركزًا إقليميًا للتميز التعليمي والبحثي، مع التأكيد على دور المنح الدراسية في دعم التنمية داخل مصر والقارة الإفريقية.

المنتدى الاقتصادي بجامعة النهضة

وافتتح الوزير النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي نظمته جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت شعار 'رؤية اقتصادية لتحفيز النمو التجاري والاستثماري في إفريقيا'. وأكد الوزير أن التعليم العالي يُعد محورًا أساسيًا لإعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الشباب الإفريقي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة.

يُبرز التقرير الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية إقليميًا ودوليًا، مع التأكيد على دعم الابتكار والتنمية المستدامة كركائز أساسية لتحقيق التقدم المجتمعي.