أكد د. أيمن حسني، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، أن المحصولين الرئيسيين في إنتاج السكر على مستوى العالم هما القصب وبنجر السكر. 

وأوضح حسني أن القصب يعتبر المحصول التقليدي والأكثر شهرة في صناعة السكر، بينما بدأ محصول بنجر السكر في الظهور في القرن الـ 18 ليأخذ مكانه كأحد المحاصيل المهمة في هذا المجال.

وفي حواره مع برنامج “الخلاصة” على قناة “المحور”، أشار حسني إلى وجود بعض المحاصيل الأخرى التي تعرف بـ “محاصيل المحليات”، هذه المحاصيل، وفقًا له، لا تنتج سكرًا حقيقيًا، بل مواد تعطي تفاعلًا كيميائيًا مع الأعضاء الحسية في اللسان، مما يمنح الطعم الحلو دون أن يكون لها القيمة الغذائية نفسها.

وتابع حسني محذرًا من استبدال السكر الطبيعي بهذه المواد، موضحًا أن جميع المحليات الاصطناعية تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان.

يفضل العديد من الأشخاص تناول السكر في الصباح، ولكن الإفراط فيه قد يفسد صحتك، وتحتوي الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب على سكريات طبيعية، يهضم جسمك هذه الكربوهيدرات ببطء حتى تحصل خلاياك على إمداد ثابت من الطاقة، من ناحية أخرى، تأتي السكريات المضافة في الأطعمة والمشروبات المعلبة، ولا يحتاج جسمك إلى أي سكريات مضافة.

المشروبات المحلاة بالسكر تشكل مصدرًا كبيرًا للسكريات المضافة ، إذا كنت تشرب علبة من الصودا كل يوم ولا تقلل السعرات الحرارية في أماكن أخرى، يزيد وزنك بشكل كبير ويمكن أن تصاب بمرض السكري وبعض أنواع السرطان.

يحصل واحد من كل 10 أشخاص على ربع أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف، إذا كنت تأكل هذه الكمية، فقد وجدت إحدى الدراسات أنك أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بشخص يتناول أقل من نصف الكمية، قد يكون السبب هو أن السكر الزائد يرفع ضغط الدم أو يطلق المزيد من الدهون في مجرى الدم، يمكن أن يؤدي كلاهما إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وأمراض قلبية أخرى.

يمكن للمشروبات السكرية على وجه الخصوص أن تزيد من احتمالات إصابتك بمرض السكري من النوع 2، وقد يحدث ذلك لأنه عندما يبقى السكر في دمك، قد يتفاعل جسمك عن طريق إنتاج كمية أقل من هرمون الأنسولين، الذي يحول الطعام الذي تتناوله إلى طاقة، أو قد لا يعمل الأنسولين بشكل جيد.